«صمام الأمان».. كيف دعمت الجيوش شعوبها فى أزمة كورونا؟
أظهرت أزمة كورونا التي ضربت معظم دول العالم، أن الجيوش ليست فقط آداة للحرب، لكنهم رجال الوطن البواسل، حيث ساعدت القوات المسلحة في العديد من الإجراءات لمكافحة الوباء الحالي، وأثبتت أنها دائما الحل المثالي والآمن الذي تلجأ إليه الشعوب بسبب قدرتها على تحويل المشهد وإنهاء الأزمات.
ورصدت تقارير عالمية نماذج للجيوش التي ساعدت دولها في أزمة وباء كورونا، وهي:-
الجيش البريطاني
دخل على خط أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأسهم في نقل الإمدادات الطبية للعاملين بالقطاع الصحي في مسعى لدعم جهود كبح جماح الوباء العالمي.
وقال وزير الصحة «مات هانكوك» في بيان له إن توزيع وإيصال الملايين من أغراض الوقاية الشخصية التي تشمل الكمامات هي مهمة سيقوم بها الجيش بتسيير شاحنات على مدار الساعة.
الجيش الصيني
أرسل وحدات عسكرية مكونة من أطباء عسكريين إلى ووهان منطقة تفشي الوباء، للمشاركة في الحرب ضد كورونا، وتمكنت الصين بمساعدة جيشها من تخطي الأزمة وعادت ووهان إلى نشاطها مرة أخرى.
الجيش الأمريكي
انتشرت الآليات العسكرية وعناصر من الحرس الوطني الأمريكي في المناطق التي تفشى بها فيروس كورونا، وعلى رأسها مدينة نيويورك، وحمل الإمدادات الطبية للمصابين، وانتشرت مقاطع فيديو لجنود الجيش الأمريكي، وهم يخدمون المتضررين نتيجة فيروس كورونا.
الجيش الفرنسي
وسط أزمة نقص عدد الأسرة في المستشفيات، أعلن الجيش الفرنسي البدء في تجهيز مستشفيات ميدانية في «مولوز» للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا.
الجيش الأسباني
شن حملات تعقيم للشوارع ومحطات القطارات، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" في البلاد، وصنع بنفسه الكمامات، كما ساهم في تحويل أرض المعارض فى إسبانيا Ifema إلى أكبر مسشتفى لعلاج فيروس كورونا، فى محاولة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين وعلاجهم فى أسرع وقت، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
الجيش الإيطالي
نقل الجيش الإيطالي توابيت ضحايا فيروس كورونا من مدينة بيرجامو إلى محارق جثث خارج إقليم لومبارديا (شمال البلاد) بعد أن عجزت الخدمات المحلية عن التعامل مع القتلى.