فنانة تشكيلية تصل العالمية بالأسلوب السريالي (فيديو)
"الفن التشكيلي"، طريقة مختلفة لاستخدام أدوات الرسم، خطوط توصل رسالة بعينها يعتقد البعض أنها خربشات عبثية، فهو يعتبر أحد الفنون التي تحتاج ذائقة مختلفة لفنانيها، طرق فهم وقراءة من محبيها عند رؤية لوحة ما أو مجسم.
هذا ما اشتهرت به فاطمة رمضان الفنانة التشكيلية، الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة قسم جرافيك عام 2009، وبدأت بخلق أسلوب فني خاص بها منذ دخولها للكلية، فقررت اختيار شكل غير تقليدي في طريقة تعلمها للفن التشكيلي.
وأوضحت خلال حديثها لـ "الدستور": "اشتغلت بشكل غير تقليدي أو أكاديمي وبدأت بالتدريج أتبع أسلوب خاص بي، أولًا كان النمط الفرعوني، مرورًا بالأسلوب السريالي"، الذي يركز على رسم شكل الإنسان بطرق غير المعروف بها".
وقالت إنها أخذت منه فكرة "الفيجر" وهي رسم شخص بصورة غير طبيعية، وركزت في رسوماتها على الفتاة ذات الأيدي والأقدام الطويلة للغاية، متابعة: "بدأت أدخلها في موضوعات مختلفة من تخيلاتي، وأحببت هذا النمط السريالي لأنه متحرر أكتر"، فيمكن من خلاله الحصول على كل ما نريد، "نهيت مفهوم الإيد قصيرة والعين بصيرة بلوحاتي".
وجدت "رمضان" الراحة في عملها بهذه الطريقة، تلك التي أبهرت الجميع حول العالم، فشاركت بمعارض مختلفة داخل مصر وخارجها، بدأت بالمغرب العربي، الجزائر، لبنان، البحرين، وجدة، كما أنها شاركت في مختلف معارض الفن التشكيلي بأعمالها بدول أجنية عدة منها موريتانيا، أرمانيا، ايطاليا، بانكون، اندونيسيا، فرنسا، أسبانيا، الهند، ودول أخرى عدة.
أكدت فاطمة رمضان أن أكثر دولة تقدر الفن التشكيلي هي مصر، كما أنها تعد من أكثر الدول التي تنمي الفن بشكل عام ويخرج منها فن حقيقي من الأشخاص والمواهب بمصر كثيرة عن باقي الدول.
"ميكسد ميديا"، اسم يطلق على اللوحات الفنية التي يمكن أن يستخدم خلالها أي خامة تقابل الفنان، سواء كانت ورق وقماش أو ألوان عدة، حيث أن الفنان يعرف عنه أنه يغير كل مايلمسه للأفضل، ويوظفه بشكل صحيح داخل اللوحة الفنية.
وفيما يخص الفئات المعينة التي تقبل على شراء هذه اللوحات، أوضحت أن المقبلين على شراء لوحات الفن التشكيلي من الفئة المثقفة، وكذلك الشباب من الجيل الجديد الذي يقبل على تعلم الرسم أيضًا وليس شراء لوحة فقط، كما أن ثمن اللوحة يعتمد على خبرة وعمر الفنان، حيث أنها تتحدد بحسب أسلوبه المختلف والمعروف به بين العالم.