التهاب اللوزتين.. الأعراض وطرق العلاج
التهاب اللوزتين هو حالة يحدث فيها التهاب وتورم في اللوزتين، فغالبًا ما تكون حالة حادة، وعلى الرغم من أن بعض الأفراد قد يعانون من التهاب اللوزتين المزمن والمتكرر.
ويمكن للتقلبات التي يشهدها الطقس، أن تتسبب في إصابتك بإلتهاب اللوزتين، وفقًا لما ذكره موقع "emedicinehealth" الطبى.
• ما هو التهاب اللوزتين؟
التهاب اللوزتين هو التهاب في اللوزتين، فهى عبارة عن زوج من كتل الأنسجة الرخوة الموجودة في الجزء الخلفي من الفم، واحدة على كل جانب من الحلق.
اللوزتان غدد تشكل جزءًا من جهاز المناعة، وبالتالي تعمل على منع العدوى من الكائنات البكتيرية أو الفيروسية المحتملة التي تدخل من خلال الفم والأنف.
وقد يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن فيروسات أو بكتيريا، على الرغم من أن معظم الحالات فيروسية المنشأ، وبالتالي تزول دون الحاجة إلى المضادات الحيوية.
ويعد التهاب اللوزتين أكثر شيوعًا في الأطفال والمراهقين، على الرغم من أن البالغين من أي عمر يمكن أن يصابوا بالتهاب اللوزتين.
الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين: "التهاب الحلق، حمى، صعوبة فى البلع، صداع الرأس، وجع بطن، الغثيان والقيء، سعال، بحة في الصوت، سيلان الأنف، تورم بالغدد الليمفاوية في الرقبة، رائحة الفم الكريهة".
• التشخيص
يتم تشخيص التهاب اللوزتين من خلال قيام أخصائي الرعاية الصحية بإجراء فحص بدني لحلق المريض، وفي بعض الأحيان يمكن الحصول على مسحة للحنجرة.
• العلاج
يتم علاج التهاب اللوزتين باستخدام مسكنات الألم والانتظار اليقظ، على الرغم من أن الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين البكتيرية قد يحتاجون إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
وقد يكون استئصال اللوزتين، وهو إجراء جراحي لإزالة اللوزتين، مطلوبًا لعلاج التهابات اللوزتين المزمنة أو الشديدة.
ويمكن الوقاية من التهاب اللوزتين عن طريق تجنب الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي عندما يكون ذلك ممكنًا، وغسل اليدين بشكل متكرر يمنع انتقال العدوى.
وتتعافى الغالبية العظمى من الأفراد المصابين بالتهاب اللوزتين بشكل كامل دون أي مشاكل طويلة الأمد، ومع ذلك يمكن أن تحدث مضاعفات في بعض الأحيان.