بعد تأجيل عمومية اتحاد الكتاب.. الأمير أباظة يحاصر مجلس الإدارة
وجه الكاتب الأمير أباظة، المرشح في انتخابات التجديد النصفي باتحاد كتاب مصر، المقرر إقامتها 20 مارس الجاري، مجموعة من الأسئلة إلى مجلس إدارة الاتحاد الحالي، تعقيبًا على قرار تأجيل الجمعية العمومية لإتحاد الكتاب التي كان مقررا لها غدًا الجمعة.
وتساءل أباظة، لماذا تمت دعوة مجلس الإدارة لاجتماع عاجل برسالة تليفونية في نفس يوم الاجتماع، وقبل 6 ساعات فقط من الموعد، رغم أن قرار رئيس الوزراء وتقارير الأرصاد الجوية معروفة قبلها بعدة أيام؟، ولماذا تم اتخاذ قرار بشأن جمعية 13 مارس فقط التي تناقش الأمور الإدارية، وتم الصمت حيال انتخابات التجديد النصفي؟
وأكمل: لماذا تم تجاهل 10 أعضاء من المجلس ولم يتم الاتصال بهم -أسوة بزملائهم- لاستطلاع آرائهم تجاه التأجيل؟، ومن الذي حدد أسماء أعضاء المجلس الذين يتم الاتصال بهم والذين يتم تجاهلهم؟ وعلى أي قاعدة؟، وما هو الأساس القانوني الذي يتم به صرف بدل انتقال وبدل حضور لجلسة لم يكتمل نصابها القانوني؟ وهل لهذا علاقة بالموافقة أو الرفض؟
وتابع: كيف تأكد الأعضاء الـ12 الحاضرون أن الذي يتحدث في التليفون هو أمين عام مجلس الوزراء؟ وهل يذكرك ذلك بالمكالمات التي يذيعها رئيس نادي الزمالك عن محاولات اغتيال وتخابر مع دول أجنبية؟، هل عجز مجلس الوزراء عن إرسال رسالة جوابية بدل الاتصال المجهول؟، لماذا لم يتصل أمين عام مجلس الوزراء بنقابة المحامين والهيئة الوطنية للصحافة لتأجيل انتخابات المحامين ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية على غرار اتصاله برئيس اتحاد الكتاب الذي -بالصدفة- مد ولايته عامًا كاملًا خارج القانون؟ والذي -بصدفة أخرى- يحاول مدها عامًا آخر؟، لماذا لم تحدث كل هذه المشاكل القانونية إلا في هذه الفترة؟