«ضريح قم».. سر انتشار كورونا في إيران
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، سر انتشار فيروس كورونا في إيران، مشيرة إلي أن ضريح في المدينة المقدسة هو مركز للفيروسات.
كما أعربت الصحيفة عن قلقها من سيطرة المرض في المنطقة، وقالت الصحيفة إن المخاوف تتزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط من أن فيروس كورونا قد اخترق طريق الحج الرئيسي في إيران، والذي يمكن أن يؤدي إلى مسببات لأمراض قاتلة إلى اللاجئين الضعفاء، مما قد يسبب أزمات صحية عامة غير مسبوقة في جميع أنحاء المنطقة.
ويتركز القلق على مدينة قم الإيرانية التي يُعتقد أنها مركز الفيروس والمصدر المحتمل لانتشاره في أماكن أخرى من البلاد وفي الدول المجاورة، حيث أنه تم تشخيص المصابين في الأيام الأخيرة، مسافرين من المدينة الإيرانية.
ويُعتقد أن الزائرون للأماكن المقدسة في مدينة قم الإيرانية قد يشكلون غالبية أعداد المصابين حتى الآن، فيما انتشر عن طريق ذلك في الكويت والبحرين والعراق ولبنان.
ومما زاد المخاوف من احتمال أن تؤدي طرق السفر إلى الزيارة إلى انتشار المرض، حيث تم تشخيص شخص مصاب في النجف بالعراق أمس الاثنين.
وأغلق مسؤولو الصحة المحليون مسجد الإمام علي في المحافظة العراقية، وتطهيره بعد التأكد من الحالة، وحذر خبراء الصحة العامة من حالة طوارئ معلقة إذا لم يتم احتواء الفيروس بسرعة.
وقال الدكتور آدم كوتس، أخصائي الصحة العامة في الشرق الأوسط بجامعة كامبريدج: "في العراق: يشكل فيروس كورونا تهديدًا كبيرًا للصحة العامة لأن النظام الصحي العراقي ضعيف للغاية".
ومن المحتمل أن تمحو آلاف الأشخاص، وليس هناك طريقة لتتبعها بمجرد دخولها إلى اللاجئين، نظرًا للتنقل، هذه الفيروسات أو الأمراض تكشف السياسة وهشاشة أنظمة الصحة العامة".
وقال كوتس: "إن القضية الرئيسية التي نشعر بالقلق بشأنها هي وصول فيروس كورونا إلى اللاجئين السوريين والعراقيين، بالنظر إلى الظروف التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى عدم الحصول على الرعاية الصحية".