دميانة جرجس.. تعرضت للتنمر فأصبحت شاعرة
بعصا بيضاء وقلم، اختارت دميانة جرجس أن تتحدى الصعاب كونها من فاقدي البصر، تعرضت للتنمر وتم رفضها بمواقع العمل لتصبح شاعرة.
تقول دميانة للدستور:"جئت وشقيقتى من الاقصر إلى القاهرة، تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة، حاولت التأقلم على الحياة لكني وجدتها صعبة.
مواهب كثيرة تمتلكها "دميانة"، فهى تهوى كتابة الشعر والروايات، لم يخرج إلى النور سوى ديوان "مهاجرة في الاشواق"، تم إصداره مطبوعا وفي اسطوانات مدمجة"سي دي" بصوتها.
وأضافت: في بداية حياتي كنت اعاني عند شراء الكتب والروايات، كنت أقرأ لفاروق جويدة لكن كانت تواجهني صعوبة فى عدم توافر أشعاره بطريقة برايل".
وتابعت""كنت اتعذب كى أقرا ديوان لعدم توافر روايات أو كتب لفاقدي البصر، مضيفة:"كنت بخلي حد يقرأ لي، واكتب الديوان بطريقة "برايل" واقراه مع نفسي.
وتستطرد:"وضعت لنفسي هدفا وهو طباعة الدواوين والكتب التي أصدرها على "سي دي" للتسهيل على القرّاء وأيضا للتسهيل على فاقدي البصر، ودشنت قناة على يوتيوب والساوند كلاود وأسجل اشعار بصوتي".
وعن أصعب موقف في حياتها قالت:"عندما ضاعت مني العصا البيضاء شعرت ان حياتي توقفت، فأنا اعتمد عليها، فهي تمهد لي الطرق بالاهتزاز، وغير متوفرة في مصر، لذا اطالب توفيرها بسعر ملائم، وأن يتبنى أحدا موهبتي الادبية".