تفاصيل انهيار المحتوى الإعلامي للجزيرة بعد توقف الدوحة عن تمويلها
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن توجيهات الأمير القطري تميم بن حمد بوقف الإنفاق الحكومي على قناة الجزيرة القطرية، أثرت بشكل كبير على محتوى القناة، وذلك بعد أن تلقى تميم تقارير تفيد بأن القناة لم يعد لها أي تأثير على الشأن المصري.
وأوضح الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن التراجع الكبير في التمويل أحدث خللا كبيرا في القناة وتوجد عدة وقائع تثبت ذلك الأولى تخص المذيع المصري محمود مراد، والذي يعتبر رأس حربة خبيثة للجزيرة في هجومها ضد مصر.
وتابع أنه كان من المخطط أن يقدم مراد برنامجا يوميا اسمه «على ضفاف النيل»، ولكن تم إلغاء البرنامج بشكل كامل بسبب التراجع في التمويل، بالإضافة إلى فشل القناة في التأثير على الشارع المصري.
وأضاف أن الواقعة الثانية بطلها مصور الجزيرة الشهير سامي الحاج، الذي ألقي القبض عليه في أفغانستان، وقضى ثماني سنوات في سجن جوانتانامو، فبعد عودته أصبح مسئولًا عن وحدة حقوق الإنسان والحريات بالجزيرة، والتي عملت خلال السنوات الماضية على الاشتباك مع الشأن الداخلي المصري من خلال تقارير مفبركة، وهي التقارير التي استغلتها أذرع قطر الإعلامية للتشهير بمصر والإساءة إليها في المجتمع الدولي، حيث أعد «الحاج» خطة مكتملة لتطوير الوحدة، وطلب ميزانية ضخمة لذلك، لكن الجزيرة أوقفت مشروع التطوير.
واستكمل أن القناة أوقفت التمويل اللازم لإنتاج أفلام وثائقية لتشويه صورة الجيش المصري بعدما فشلت كل محاولات النيل منه من خلال الأفلام التي قدمتها سابقا.