علاء عبد الهادي في المشرحة.. محمد ثابت يكشف الصندوق الأسود لرئيس اتحاد الكتاب
قال الشاعر محمد ثابت، مؤسسة شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر، إن علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر الحالي، أول رئيس يستقيل من مجلس إدارته أكثر من نصف أعضاءه وهم 17 عضوا، وكان من المفروض أن يكون المجلس في حكم الساقط، وتعاد الانتخابات من أول وجديد.
وأضاف ثابت في تصريحاته لـ"الدستور"، أنه أيضًا أول رئيس قامت عليه جمعية عمومية طارئة، وتم عزله، بقرار الجمعية العمومية الصحيحة وبموافقة وزير الثقافة، إلا أنه تحايل بعد ذلك على القانون، حتى لا يتم عزله، وبعدها جمّد عضوية كل خصومه، وهذه أول مرة تحدث في اتحاد كتاب مصر، مثل: الشاعر حزين عمر، والدكتور حامد أبو أحمد، والدكتور جمال العسكري، والدكتور مدحت الجيار، وهؤلاء كانوا أعضاء في الاتحاد قبل أن يدخل علاء عبد الهادي اتحاد الكتاب.
وتابع أن علاء عبد الهادي، أول رئيس يلغي التأمين الصحي، لأعضاء الاتحاد ويتعامل مع شركة خاصة بالأمر المباشر، وفوضى نجوى عبد العال عضو مجلس الإدارة للتعامل مع الشركة، والتوقيع بالمخالفة للقانون، لأن القانون ينص على أنه لا يحق صرف أي مستحقات من اتحاد الكتاب إلا بتوقيع نائب الرئيس مع أمين الصندوق.
وأكمل: أنه أول رئيس يعطل الانتخاب وتظل دورته 5 سنوات وليس 4 سنوات، بالمخالفة لقانون الاتحاد، معللا ذلك بأنه أرسل استفتاء إلى مجلس الدولة، على هذا التأجيل، وجمعية عمومية غير عادية، وليس من حقهم تغيير القانون، الصادر من مجلس النواب، ولا يحق التغيير إلا من خلال مجلس النواب، وصعّد بعض الأعضاء إلى مجلس الإدارة بطريقة انتقائية مثل: الشاعر السيد حسن، والشاعر ناصر دويدار، والكاتب عادل الخطيب، وفيهم من لم يتحصل على 20 صوتًا في الانتخابات، ولم يختار الأعضاء الأكثر حصولا على الأصوات، لاختلافهم معه في الرأي، مما يجعل مجلس الإدارة غير قانوني.
وأكد ثابت، أن علاء عبد الهادي عيّن أقربائه في الاتحاد في مناصب مختلفة، وقام بتصعيد فرد أمن إلى منصب المدير الإداري لإتحاد الكتاب في الفترة المسائية، مشيرًا إلى أنه نجح في الإنتخابات بالكذب على الأعضاء، وكتابة السي في الشخصي، وأدعى أنه حصل على الدكتوراه من المجر، وهذا ما لم يثبت صحته إلا الآن بأنه حصل على الدكتوراة بالفعل، مما يجعل نجاحه مبنى على باطل.
وأوضح أنه اتهم زملاءه في مجلس الإدارة بالبلطجة، ورفع عليهم قضية في المحكمة، وتم تبرئتهم بحكم نهائي، ورغم ذلك جمّد عضويتهم في الاتحاد بدون تحقيق معهم، ليتخلص منهم بطريقة غير شريفة، فضلا عن أنه هدد الدكتور أسامة أبو طالب عضو مجلس إدارة الاتحاد سابقا بالقتل، وكان ذلك خلال اجتماعهم بمجلس الإدارة لاعتراض أبو طالب على بعض المخالفات في الاتحاد، الأمر دفع إلى تقديم استقالة مسببة، ولم يبت فيها الآن، وتم تسجيل ذلك من خلال كاميرات الإتحاد.
وأكمل: "أحضر علاء عبد الهادي بودي جردات إلى إتحاد الكتاب، مدعيًا أنهم أمن خاص به، وهذا أول مرة يحدث في الاتحاد، فكان هناك عمالقة في الأدب روؤساء لـ(كتاب مصر) مثل: يوسف السباعي، وتوفيق الحكيم، وفاروق شوشة، وفاروق خورشد، ومحمد سلماوي، ولم يتجرأ أحد على هذا الفعل من قبل".
ولفت إلى أن علاء عبد الهادي فك وديعة أمير الشارقة سلطان القاسمي، بالمخالفة، للقانون الذي ينص على عدم التعرض لهذه الوديعة إلا بموافقة الطرفين، وهم الأمير ورئيس الاتحاد، لكنه قام بهذا منفردًا، مهددًا رئيس البنك، بسحب الأموال ووضعها في بنك أخر.
وأنهي ثابت: "يريد علاء الآن الهروب من انتخابات التجديد النصفي الجديد المقرر إقامتها في مارس 2020، من خلال دعوته لجمعية عمومية مغلقة، لا يشارك فيها إلا الأعضاء الذي أدخلهم إلى اتحاد الكتاب بكتب وهمية لا تحمل أرقام إيداع صحيحة، أو بمن يحمل كتاب واحد، وتم تزوير باقي الكتب له، للخروج من هذه الجمعية بقرار يتيح له، والجلوس على الكرسي مدى الحياة دون مناقشة من أحد، وبإرسال استفتاء إلى مجلس الدولة الذي ليس من حقه أن يبت في تغيير قانون الاتحاد مستغلا عدم الرد بالموافقة السلبية".