«الخشت» يعلق على خلافه مع شيخ الأزهر: «رد على نقاط لم أذكرها»
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه يقصد بمصطلح بناء عصر ديني جديد، الذي ردده اليوم في مؤتمر تجديد الفكر الإسلامي بالأزهر الشريف، العودة للمنابع الصافية للقرآن والسنة الصحيحة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن هناك خلطًا لدى البعض بين ما هو مقدس وبين أفعال البشر، فالبعض قد يدرس آراء الأئمة والعلماء، ويعتبرها حقيقة مطلقة.
وأضاف: الذي يملك الحقيقة المطلقة، هو الله الواحد الأحد، أما نحن فنصيب ونخطئ، ومن يدّعى احتكار الحقيقة المطلقة، كأنه يتحدث باسم الله، موضحا أننا ما زلنا نعيش في عصر فتنة عثمان رضي الله عنه، ولا نزال نكفر بعضنا بعضا، وقلبنا يضيق عن الاستماع للرأي الآخر.
وتابع: القرآن جاء لكل زمان ومكان ولأنه جاء لكل زمان ومكان، لابد أن يخاطب كل العصور بمعان متجددة، مشيرا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني وتأسيس خطاب ديني جديد، وهذا لا يعني الاستهانة بالعلماء القدامى.
واستكمل: أنا مسلم ولكني لست أشعريا، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أشعريا، داعيا الجميع لتجاوز المذاهب القديمة والعودة للمنابع الصافية للدين.
وعن الخلاف الذي نشب بينه وبين شيخ الأزهر اليوم، في مؤتمر تجديد الفكر الإسلامي بالأزهر، قال الدكتور عثمان الخشت، "إن شيخ الأزهر حمَّل كلامي معاني لم أقصدها، بل ورد على نقاط لم أذكرها، فكلامي كان واضحا وصريحا، وليس فيه شيء من الشذوذ".
واستكمل أن: "ما حدث اليوم ظاهرة صحي لكي نرمي بحجر في المياه الراكدة".
