رغم تعدد زيجاتها.. «السندريلا» لم ترتدِ فستان الزفاف
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسنى، المتعددة المواهب والتي أثرت السينما المصرية بجمالها وفنها وخفة ظلها، ولذا تم إطلاق لقب «السندريلا» عليها، ورغم أن الرجال كان لهم تأثير قوي في حياتها منذ بدايتها الفنية، ولكن لم يكن لها نصيب من لقبها لتكن «سندريلا» في حفل زفافها، بل إنها لم ترتد الفستان الأبيض قط للاحتفال بزواجها، ونرصد في هذا التقرير أبرز الرجال في حياتها.
كانت قصة عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى مليئة بالشكوك ما بين هل تم زواجهما بالفعل، أم أن الأمر كان مقتصرا على قصة حب عنيفة، وذكرت جريدة الأحرار في عددها الصادر عام 1999، أن أخت "سعاد" والإعلامي مفيد فوزي، أكدا زواج "سعاد" من "عبد الحليم" وأنها طلبت الطلاق منه بعدما رفض الاعتراف بزواجهما.
ولكن لا زالت قصة زواجهما تحمل العديد من الشكوك ورائها، حيث أظهرت أخت "سعاد" وثيقة زواج ومن ناحية أخرى، رد عليها ابن شقيق الراحل عبد الحليم نافيًا صحة تلك الزيجة ل، كما استشهد بمذكرات عبد الحليم حيث كتب بها أنه لم يتزوج " السندريلاى".
لم يستمر الزواج بينهما سوى عام واحد فقط، وأخرج لها فليما واحدا وهو «الزواج على الطريقة الحديثة»، فقد التقت به خلال تصوير فيلم «المغامرون الثلاثة» نظرا لأنه شقيق كمال كريم مدير التصوير المعروف، وكان وقتها صلاح مساعد مخرج، ويرغب فى استغلال نجومية سعاد حسنى ليرتقى من خلالها إلى الإخراج، لذلك لم يستمر زواجهما غير سنة واحدة فقط ووقع الطلاق.
كان لفيلم «نادية» بداية لقصة حب قوية، بين "سعاد" والمخرج على بدرخان حيث كان مساعد مخرج لوالده بالفيلم، وتوّجا الحب بالزواج فى عام 1970، ودام زواجهما لعشر سنوات قبل أن يقررا الانفصال فى عام 1980، وتعتبر من الزيجات الأطول في حياة الفنانة الراحلة.
هوابن الفنانة ليلى مراد والمخرج فطين عبدالوهاب، ولكن إنتهت العلاقة بينهما بشكل سريع، حيث رفضت والدته الفنانه ليلى مراد على الرغم من حبها لـ "سعاد" لأنها كانت أكبر من ابنها، وكان وقتها لا يزال طالبا بمعهد السينما.
و تعرف زكي على الفنانة سعاد حسني خلال تدريبه بفترة المعهد، إذ كان يتدرب مع زوجها السابق علي بدرخان في فيلم «أهل القمة»، والذي كانت تشارك في بطولته أيضا، وتعرفا على بعضهما جيدا، وقررا الزواجلكن القصة لم تتم.
كان الكاتب ماهر عواد، آخر زيجات " السندريلا" وذلك عام 1987، وظلت زوجة له حتى وفاتها، ووصفته الصحافة بأنه "الرجل الأخير"، ولم ترزق الفنانة سعاد حسنى بابن أو ابنه رغم زيجاتها العديدة، فتعرضت للإجهاض أكثر من مرة، خلال زواجها من على بدرخان نظرًا لما تعرضت له من ضغوط في العمل.
و توفيت سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس، من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، ويعتقد كثيرون - خاصة عائلتها- أنها قد قُتلت ولم تكن وفاتها قضاء وقدر.
