بكير: «الأمن غير التقليدي» سلطت الضوء على مفهوم وأبعاد الأمن الشامل
قال مصطفى بكير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النشرة البحثية التي أصدرتها لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية المنبثقة عن "التنسيقية" هي الأولى من نوعها، وسلطت الضوء على ما يعرف بقطاعات الأمن غير التقليدي، مضيفا أن لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية هى إحدى اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتم تشكيلها منذ 3 أشهر، وتضم العديد من أعضاء التنسيقية والسياسيين وتضطلع في دراسة الاستراتيجيات الأمنية الخاصة والعامة التي تتم داخل مصر وخارجها، والتي تهم أمن مصر الإقليمي والخارجي.
و أضاف بكير لـ"الدستور"، أن مفهوم الأمن غير التقليدي هو مجموعة مصادر التهديدات أو قنوات إحداث الضرر التي تختلف عما يتضمنه الأمن التقليدي، والتي قد يواجهها نطاق أوسع من الكيانات، ويمتد من الإنسان الفرد إلى الوجود الإنساني في مجمله.
وأوضح أن النشرة سلطت الضوء على مفهوم الأمن وأبعاد الأمن الشامل، والتي تتمثل في البعد السياسي والاقتصادي والبيئي وأيضا المعنوي والاجتماعي، مشيرا إلى أن النشرة البحثية عرفت مجموعة من المفاهيم التي تتصدى للمفاهيم الخاطئة وتعرف المواطن معنى الأمن والاستراتيجية، مثل المصلحة الوطنية والهدف الوطني والاستراتيجية الوطنية الشاملة، والأمن غير التقليدي.
وأشار بكير إلى أن النشرة البحثية تضمنت الحديث عن قطاعات الأمن غير التقليدي، وتناولت تعريف كل قطاع وحددت اللجنة القطاعات في 10 نقاط، وهي الأمن البيئي والوظيفي والصحي والشخصي والثقافي والمجتمعي والقانوني والسياسي والاقتصادي والعسكري، موضحا أنها نقاط التي يجب على المواطن معرفتها ومعرفة تصنيفاتها، مؤكدا أن المفاهيم التي أوضحتها اللجنة يتم استهدافها بمعرفة المنظمات والمؤسسات التي تريد زعزعة استقرار الدول، بطرق ممنهجة لتؤثر على الوعي.