دبلوماسية سابقة توضح أهمية الشراكة الإفريقية البريطانية
قالت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الإفريقية البريطانية تختلف عن بقية القمم الأخرى، مشيرة إلى أنها قمة استثمارية، في حين بقية القمم الأخرى مبنية على الشراكة بين مجموعات الدول الأخرى، متابعة: "هناك تسمية خاصة لها، وبالتالي تركيز خاص على جانب الاستثمار".
وأضافت "علام" خلال حوارها ببرنامج "اليوم"، المُذاع على فضائية "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، مساء الأربعاء، أن هذه القمة تعد الأولى بين إفريقيا والمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن توقيتها يأتي في الأسبوع الأخير من التاريخ المحدد لخروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوروبي لتصبح قوة اقتصادية قائمة بذاتها.
وأشارت إلى أن بريطانيا ترأس مجموعة من الدول التي كانت تقع تحت الراية الاستعمارية البريطانية التي تصل لـ53 دولة، منها 16 دولة إفريقية مؤكدة أن إفريقيا لديها مكانة ووزن خاص بالنسبة لبريطانيا.
ولفتت إلى أن هناك ما يقرب من 3 آلاف شركة بريطانية تعمل في إفريقيا، ومعظم شركات النفط في العالم بريطانية، منوهة بأن الفترة المقبلة ستشهد زخمًا جديدًا من الشراكة البريطانية الإفريقية، خاصة أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني ينتمي لحزب المحافظين، الذي يرتبط بشكل تاريخي بالدول التي كانت مستعمرة من قبل بريطانيا في الماضي.
كما بينت أن هناك محاور كثيرة تستطيع بريطانيا أن تعزز من خلالها الشراكة مع إفريقيا، مثل الطاقة، البنية التحتية، التجارة والاستثمار.