واقيات الشمس تزيد من مخاطر فشل الكبد والكلى
حذرت دراسة علمية أجراها مسئولو الصحة الفيدرالية الأمريكية من خطورة المستخدمات الواقية ضد الشمس لاحتوائها على مواد كيميائية، قد يمتصها الجسم.
واختبر باحثون من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ستة من المكونات النشطة الرئيسية في المستحضرات الواقية من الشمس، ووجدوا أن جميع المواد الكيميائية لديها تركيزات عالية فى الدم، حيث اكتشفوا أن أحد المكونات يزيد بمعدل 360 مرة، عما أوصت به مؤسسات الصحة العالمية.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إدارة الأغذية والعقاقير والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أكدت أن المواد الكيميائية آمنة، لكن العديد من التقارير تشير إلى أن المواد الكيميائية غير آمنة ومسئولة عن إضرابات فى الدم تسبب فشل الكبد والكلى.
وتابعت الصحيفة: أن الفريق يشدد على أن النتائج لا تعني أن الجمهور يجب أن يتوقف عن استخدام منتجات أوقية الشمس، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثير هذه المواد الكيميائية وارتفاع نسبتها في الدم.
وقال مسؤولو الصحة الأمريكيين، "إننا ربما نمتص مواد كيميائية واقية من أشعة الشمس في مجرى الدم لدينا وقد تشكل خطورة كبيرة على صحتنا".
وتحتوي واقيات الشمس عادةً على واحد أو عدة من هذه المكونات الكيميائية الستة (أفوبنزون، أوكسي بنزون، أوكتو كريلين، ومثلية، وأوكتالات وأوكسينات)، تم إجراء العديد من الدراسات على تلك المكونات، وذلك بسبب الأسئلة الكثيرة بشأن أضرارها، والتى حذرت معظم الدراسات من خطورتها.
أصدرت مجموعة العمل البيئية فى عام 2012 تقريرًا أوصى فيه بأن تكون واقيات الشمس خالية من أوكسي بنزون بسبب الروابط المحتملة لتلف الخلايا التي قد تؤدي إلى سرطان الجلد، وأشارت دراسة أجريت عام 2017 أن الأوكتوكريلين تسبب في تلف الحمض النووي في مختلف الحيوانات المائية.