ستيلا مكارتني تعلن موعد إطلاق أول جينز صديق للبيئة
يزداد الوعي بقضايا الحفاظ على البيئة عامًا تلو الآخر، ولعل صناعة الأزياء واحدة من الصناعات التي رسخت في السنوات الأخيرة لعدد من المبادرات خلالها التي تعمل على الحد من تلوث البيئة، وجاء ذلك بداية من التقليل من استخدام فرو الحيوانات، أو استخدام خامات معادة التدوير، هذا الأمر الذي عملت عليه مصممة الأزياء العالمية "ستيلا مكارنتي".
بحسب موقع الديلي ميل البريطاني، أعلنت مصممة الأزياء العالمية ستيلا مكارنتي عن إطلاقها لأول بنطال جينز مطاطي قابل للتحلل، وتم تنفيذ هذا المشروع الاستثنائي بالشراكة مع شركة كاندياني الإيطالية، وسيتم إطلاقه في مارس 2020، وذلك في حالة من الاستمرار منها نحو مهمتها في تصميم أزياء صديقة للبيئة.
أول بنطال جينز صديق للبيئة:
يعتبر الجينز من أكثر الملابس المستخدمة والمنتشرة بالعالم، ويعتبر أحد أكثر أنواع الملابس المسببة للتلوث في البيئة، حيث أنها يتطلب عنده تصنيعه نموذج واحد في المتوسط أكثر من 10000 لتر من المياه، بالإضافة للعديد من المواد الكيميائية الملوثة غير القابلة للتحلل، ولهذا عملت مكارتني على استبدالها بالقطن العضوي والمطاط الطبيعي بدلًا من البوليستر حفاظًا على سلامة الكوكب.
أول أزيائها الصديقة للبيئة:
لم يكن هذ الأمر جديد بالنسبة لها، حيث أنها تعتبر من أول مصممي الأزياء الذين يعتبرون أصدقاء للبيئة والداعمين لأفكار الحفاظ على سلامة الكوكب من التلوث، حيث أطلقت فى عام 2001 مجموعة من الأزياء صديقة للبيئة لتعد بذلك البريطانية "مكارتني" رائدة في هذا المجال، ومصدر إلهام للكثيرين لتبنيها لهذه الفكرة.
استطاعت ستيلا مكارتني في تطوير مبادراتها التي تنادي بالحفاظ على الكوكب من التلوث والحرص على سلامة المجتمعات والحيوانات التي معرضة للإنقراض بطريقة أكثر احترافية من خلال الحقيبة التي صممتها كصديقة للبيئة في عام 2001 وأثبتت أنه من الممكن التوفيق بين الموضة واحترام البيئة، مما يمهد الطريق للعديد من العلامات التجارية والمصممين للخوض في ذلك الأمر.
كذلك عندما قامت بتصميم فراء معلنة عنه في أكتوبر الماضي بعام أدهشت الجميع به حينما كشفت عن تصميمه من بقايا الذرة دون اللجوء لفراء حيوان، وقامت بإطلاق حذاء رياضي في ديسمبر 2019 بالاتفاق مع أديداس صديق للبيئة.
من هي ستيلا مكارتني:
مصممة أزياء ولدت ونشأت في لندن، في عام 1995، تخرجت ستيلاّ مكّارتني من كلية سان مارتينز في عام 1997، ثم عينت مديرة الإبداع والابتكار الفني لدى دار الأزياء كلووي في باريس، وحققت خلال فترة ولايتها للدار نجاحًا مشهودًا وتقديرً عاليًا، ثم عملت على مباردة خاصة بها عن طريقها تحمي البيئة من ملوثات صناعة الأزياء.