رئيس النواب الليبي: يجب خروج العصابات من طرابلس طوعا أو كرها
قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن اجتماع موسكو لم يكن له جدول أعمال، بعكس مؤتمر برلين، مشيرًا إلى أن الهدف من اجتماع موسكو كان التأكيد على عملية وقف إطلاق النار، وأن ترعى تركيا المبادرات.
ولفت المستشار عقيلة صالح، خلال حواره ببرنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه يتوقع من مؤتمر برلين أن المجتمع الدولي يكون قد أيقن أن حكومة فايز السراج فشلت فشلًا ذريعًا، ومدته انتهت، ولابد أن تستبدل إذا كان هناك النية والعزيمة، وعلى المجتمع الدولي يؤكد أن يكون الحكم لرئيس ونائبين، وعن كل إقليم عضو في المجلس الرئاسي يختاره أهل الإقليم.
وأضاف: "أتوقع أن تسير الأمور كما يجب إن لم يكن هناك تأثيرات من بعض الدول التي لا تريد لليبيا الاستقرار"، لافتًا إلى أنه في اتفاق الصخيرات جاءوا بأسماء لا يعرفون مصدرها.
وتابع: "على المجتمع الدولي أن يترك الليبيين يختاروا بأنفسهم من يمثلهم سواء في لجنة الحوار والمجلس الرئاسي"، مشيرًا إلى أن لجنة الحوار هب من تضع آلية تكوين المجلس الرئاسي، ويجب أن تتضمن عددًا من ضباط الجيش.
وأكد صالح، أن الجيش الليبي يجب أن يدخل العاصمة، وأن هذه الجماعات المسلحة يجب أن تحل، وتخرج من طرابلس إما طوعًا أو كرهًا.
وأشار إلى أنه رغم اتفاق الصخيرات نص على حل الجماعات، إلا أنه لم يتمكن أحد من حلها، وأصبحت الحكومة تحت سيطرة الجماعات، مردفًا: "إذا قرر المجتمع الدولي في جلسة الأحد في برلين حل الجماعات وخروجها من العاصمة تكون المشكلة انتهت".