ذهبت ولم تعد.. القصة الكاملة لاختفاء «رحمة»
رحمة رمضان فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تبيع مساحيق التجميل "أون لاين"، لتكسب قوت يومها من خلال العمل بالمنزل، ويوم الخميس الماضي خرجت ولم تعد، جن جنون أسرتها وأصدقائها.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بصورها، ففي هذا اليوم خرجت الساعة الثالثة عصرًا لتسلم إحدى الفتيات"أوردر"، ومن وقتها لم تعود إلى المنزل، وأغلق هاتفها بعد خروجها بربع ساعة، بحثت عنها الأسرة في كل مكان.
تجلس والدتها في ميدان المطرية تبكي وتنتظر حتى تعود ابنتها، التي تمت خطبتها من ثلاث سنوات وكانت في انتظار حفل زفافها بعد شهور قليلة.
تداول أصدقائها قصتها على السوشيال ميديا، حيث عرفت بطيبة قلبها وحسن خُلقها، منذ فترة قامت بإنشاء صفحة على السوشيال ميديا لبيع مساحيق التجميل والعطور، ولاقت إقبال الكثيرين.
وقامت أسرتها بتحرير محضر في قسم المطرية بعد التأكد من اختفائها، ويشارك أصدقائها صورها على الفيس بوك حتى يستطيعوا أن يصلوا إليها.