هل كراهية ما أنزل الله تُعد كفرا؟.. «الإفتاء» تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاعتراض على أحكام الله وهل كراهية ما أنزل الله تعتبر كفرًا وتكون سبب دخولها للنار؟، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها في هذا السياق، على صفحتها عبر "فيسبوك".
وعلق الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الأربعاء، قائلًا، إن ما يحدث له نوع من الوسواس القهري وليس اعتراض على أحكام الله؛ لكون الشخص الكافر لا يخشى غضب ربنا ولا يخاف من الله، ولا يؤمن بوجوده، ويدخل في تحدي معه، وهذه الحالة لا تدخل في الكفر الذي هو إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة".
وناشد "الورداني"، السائل بمراجعة طبيب نفسي، مؤكدًا أن ما يعاني منه معفو عنه، وهو غير آثم عليه؛ لكونه من قبل الوسواس القهري وهو من حديث النفس وليس من الشيطان، وعليه أن يكثر من ذكر الله ولا يلتفت لحديث النفس نهائيًا.