المؤسسات الشرعية الليبية تؤكد رفضها للتدخل التركي بهذا القرار
قال أحمد العناني عضو المجلس المصري للشؤن الخارجية،إن هناك تفاهم بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه يفتقد الشرعية، لتعارضه مع المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات.
وأضاف العناني في تصريح لـ"الدستور"، أن اتفاقية الصخيرات تتيح للحكومة اتخاذ القرارات التي تخص السيادة، بينما فايز السراج أخد قرارته منفردا لأن هناك استقالات من حكومته، وبذلك يكون القانون غير مكتمل، فضلا عن أن البرلمان رفض كل قرارته، ما يعني أنه يسير بمفرده، ضد مؤسسات الدولة.
وتابع: "مذكرة التفاهم مع أنقرة عليها اعتراض على المستوى الدولي من روسيا وفرنسا وإيطاليا ومصر وقبرص واليونان، أما فيما يخص ترسيم الحدود البحرية قوبلت برفض شديد لأن تركيا تخطت جزيرة كريت، وتخطت سيادة الدولة اليونانية ولم تحترم قانون البحار الموقع وبالتالي هذه الاتفاقية حبر على ورق، والبرلمان ألغاها بالكامل، لأنه شريك أساسي".
ولفت العناني إلى أنه بالنسبة لسحب الاعتراف من حكومة السراج من حق البرلمان الليبي، ويدل على أن المؤسسات الشرعية ترفض التواجد الأجنبي في البلاد.
وختم قائلا: "أردوغان ليس له حلفاء لا على المستوى الدولي أو الإقليمي، وحاول بناء تحالف مع تونس والجزائر ولكنهما أخذا مواقف محايدة".