اتصالات مصرية أوروبية مكثفة لمواجهة التدخل التركي في ليبيا
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، اتصالات مع كلٍ من سكرتير عام الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الألماني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في إطار التواصل المكثف مع نظرائه والمسؤولين الدوليين حول الوضع في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنه تم التأكيد خلال هذه الاتصالات على رفض التصعيد في ليبيا من قِبَل تركيا وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخُل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي، فضلا عن أهمية العمل للحفاظ على فرص التوصُل إلى حل سياسي من خلال عملية برلين التي تم التأكيد على دعمها الكامل خلال تلك الاتصالات.
ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.
وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».
وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.