الأطعمة المجمدة تسبب سرطان البنكرياس والقولون
تلجأ كل امرأة للإسراع في تحضير الطعام من خلال الأطعمة المجمدة المتوفرة في الأسواق، وبرغم سهولة تحضيرها، فهي تسبب العديد من المشاكل الصحية فهي تؤثر على النمو.
في هذا السياق يتحدث اليوم، لـ"الدستور"، خبير التغذية العلاجية الدكتور رامي صلاح الدين، عن تأثير الأطعمة المجمدة على الصحة.
قال دكتور رامي: "إن الأغذية مثل البرجر واللحوم والدجاج الجاهزة لا تحافظ على القيمة الغذائية والصحية، بسبب طريقة تصنيعها والمعاملات الحرارية التي تتعرض لها، فضلا عن احتوائها على كميات كبيرة من الدهون المتحولة، على سبيل المثال فإن نسبة اللحم الحقيقية في أفضل وأغلى أنواع الدجاج المصنع لا تتعدى 40% من مكوناته، وباقي مكوناتها عبارة عن بقايا دهون متحولة، وأوعية دموية، وأعصاب، وكميات كبيرة من الجلد والأمعاء".
وأضاف: "تكمن خطورة هذه الصناعات بإضافة الكثير من المواد الحافظة ومكسبات الطعم، وعدم احتوائها على الألياف والفيتامينات، أي أن الجسم لا يستفيد منها أبدا من الناحية الصحية، ينتج عنها عدة أمراض، منها ارتفاع الكوليسترول في الدم، والتقليل من نسبة الكوليسترول الجيد، وارتفاع ضغط الدم نتيجة استخدام الأملاح في تصنيعها وحفظها، ولأنه يتم استخدام السكر والنشا للحفاظ عليها مجمدة فإنه يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري المسئول عن تلف أنسجة الجسم، والإصابة بمرض سرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم".
واستكمل: "تعتبر مادة الصوديوم أحادي الجلوتامات من المواد الحافظة الضارة المستخدمة في الأطعمة المصنعة المجمدة التي تسبب بعض الأعراض عند تناولها بالصداع، والتنميل، ووخز في الأطراف، واحمرار العضلات وتصلبها، وضعف عام، وخفقان، وصعوبة التنفس، وآلام في الصدر، وتجعل الأطفال عرضة لسرطان الدم، فيما يعرض النساء الحوامل لإنجاب أطفال بأورام دماغية، فضلا عن أنها تسبب هشاشة العظام والتهاب المفاصل، بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات".
واختتم: "إن جلود الدجاج التي تدخل في تصنيع هذه المنتجات، بها بكتيريا تسبب انحدارا كبيرا في مستوى الجهاز المناعي، كما تسبب نزلات معوية لمن يتناولها، وتحتوي على 9% من بكتيريا السالمونيلا".