اقتصادي: توقعات كبيرة بزيادة السياحة الفرنسية لمصر فى 2020
قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الإقتصادي، إن تصريحات السفير الفرنسي حول السياحة المصرية وارتفاع عدد زيارة السياح الفرنسيين لمصر، هي شهادة ثقة كبيرة جدة تحسن العلاقات المصرية الفرنسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة": "هناك علاقة جيدة جدًا مع الرئيس السيسي، والرئيس الفرنسي، وهذا يتضح من لقاء الرئيسين أكثر من مرة في مجموعة العشرين، ومجموعة السبع، ويتم ترجمة ذلك هو الزيادة في حجم التبادل التجاري".
وتابع: "الأهم من ذلك هو أن يكون هناك ثقة كبيرة من الشعب الفرنسي لدخولهم الأراضي المصرية، ففي 2010 كان كان يوجد أكثر من مليون سائح يدخلون مصر، ولهم طبيعة خاصة وود في زيارة مصر، وبعد الثورة وصل الرقم إلى 100 ألف فقط".
وأوضح أن دخل السياحة في 2010 كان 14 مليار دولار، وانخفض إلى 10% أي 1.1 مليار دولا، ومع تحسن العلاقات المصرية والأوربية وبالأخص الفرنسية ومع الاستقرار المجتمعي، ورعاية الشعب المصري وأن يكون هناك استقرار بتحسن الموارد السياحية وأن نصل إلى مليون سائح من فرنسا ومثلها ألمانيا وإنجلترا، والتي تبدأ من الغد عودة السياحة لمصر.
وأكد أن بناء الثقة هي أهم الخطوات التي تقوم عليها الاقتصادية وبدأنا بخطوات استباقية في تحسين علاقتنا السياسية مع الجانب الأوربي وبالأخص فرنسا، وبعدها بناء الثقة الإقتصادية من مشروعات إقتصادية، وتبادل تجاري واليوم نرى توقعا كبيرا أنه خلال 2020 تزداد حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر.