"أم وتعول".. السجن لمدرسة مارست الجنس مع طلابها
قضت محكمة نيوزيلندية بسجن معلمة في إحدة المدارس بالسجن لمدة عامين ونصف العام بسبب إقامتها علاقة جنسية مع طالبين مراهقين دون السن القانونية.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، عن أن المدرسة وهي أم لأطفال وتبلغ من العمر 37 عامًا، تعمل في مدرسة بمنطقة بلينهايم، وأدينت باصطحاب طالبين بشكل متكرر خارج المدرسة في وقت الغداء لممارسة الجنس معها في سيارتها في عام 2018.
ومن المقرر أن يتم إدراج المعلمة في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، لكن حتى الآن لا يمكن الكشف عن اسم المرأة حتى صدور أمر قضائي يسمح بذلك. فهي ما زالت تخوض صراعا قضائيا لمنع الكشف عن هويتها لوسائل الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلمة متزوجة من موظف بالشرطة وتم توظيفها للعمل في المدرسة لمدة 12 عامًا، وكشفت المرأة أمام محكمة بلينهايم المحلية عن أنها هددت بإيذاء نفسها إذا أوقف أحد الطلاب علاقته الجنسية معها ما دفعهما للاستمرار في هذه العلاقة.
وقال القاضي توني زهراب للمحكمة إن المعلمة قد أعدّت وعلمت الصبيان على ممارسة الجنس بما في ذلك إرسال محتوى جنسي صريح لهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبهم، طالب محامو المعلمة بتطبيق الاعتقال المنزلي على موكلتهم، فقط؛ لأنه سيكون أفضل شكل لإعادة تأهيلها بزعم وجود مشاكل صحية عقلية لديها، كما طالبوا بإبقاء اسمها سريًا، مؤكدين أن أطفالها تعرضوا للتخويف بعد أن علم الناس بالمزاعم ضد أمهم.