منة فضالي: "أنا بالمايوه أفضل من 100 منقبة"
○ أدار الندوة: أحمد عارف
○ أعدّها للنشر: محمد مجدى - حسين الجندي - عدسة: محمود عبدالناصر
الفنانة منة فضالى بدت حزينة بعض الشىء أثناء الندوة التى استضافتها فيها «الدستور»، فهى لا تتحدث عن أحد بشكل سيئ، وتتمنى لو أن الآخرين يتعاملون معها بنفس الأسلوب.
وفى الندوة، تحدثت عن ظروف اشتراكها فى اللحظة الأخيرة بمسلسل «رحيل وزهرة»، وحكاية تقبيل الفنان العالمى توم كروز يدها، وحلمها باللاعب البرازيلى نيمار، وذكريات طفولتها، وغيرها من الأمور التى ننقلها فى السطور التالية.
■ بداية.. كيف عرض عليك مسلسلك الجديد «رحيل وزهرة»؟
- جاءنى فجأة فى اللحظة الأخيرة، بعدما اعتذرت عنه زميلة أخرى، من خلال المخرج حسنى صالح الذى رشحنى للعمل، وتحدث معى فى نفس اليوم عن الشخصية، وبدأت التصوير فى اليوم الثانى مباشرة.
■ لماذا وافقت بتلك الطريقة.. ألم تشعرى بأى تخوف؟
- لم أتخوف إطلاقًا، فالمخرج حسنى صالح تحدث معى عن الدور، وقال لى إنه سيكون بطولة بجانب الفنانة حنان مطاوع التى تقدم شخصية «رحيل»، وأن العمل بطولة جماعية، كما أنى تعاونت معه من قبل عندما كان يعمل مدير تصوير فى الماضى، وتحديدًا فى «عفاريت السيالة»، وهو مخرج متميز جدًا فى المسلسلات الصعيدية، وذلك ما طمأننى للغاية للاشتراك فى العمل.
■ ماذا عن ملامح الشخصية؟
- الشخصية مختلفة تمامًا، وهى شخصية صعيدية طيبة جدًا، وتتحول خلال الحلقات لشخصية «شريرة» مثل والدها التى ترتبط به بشكل كبير، ويجسد شخصيته الفنان عمرو عبدالجليل، وتحمل اسم «زهرة» وزوجها محمد الشقنقيرى، ومع الحلقات تضطر لطلب الطلاق، لأن كلمتها دائمًا ما تسير على الكبير والصغير، وتقابل بعد ذلك عدة عقبات خلال الأحداث.
■ كيف وجدت التعاون مع عمرو عبدالجليل؟
- أول عمل يجمعنى به فى التمثيل، وهو شخص لديه «كاريزما» وخفة دم غير طبيعية، فمنذ اليوم الأول وهو يمزح معى بشكل فريد، فطريقته خطفتنى، وهو شخصية جميلة ولطيفة للغاية.
■ ماذا عن الجزءين الثانى والثالث لمسلسل «أفراح إبليس»؟
- انتهينا من تصوير الجزء الثانى من العمل، وقد عرض على إحدى الشبكات المشفرة، وينتظر عرضه على قناة «إم بى سى» قريبًا، أما الجزء الثالث فلا نعلم تحديدًا موعد انطلاق تصويره.
■ ما جديدك خلال أحداث الجزء الثانى؟
- أتيت بديلة للفنانة أيتن عامر، والجزء الثانى يختلف تمامًا عن الأول من كل النواحى، فشكل الشخصية التى سأقدمها وتحمل اسم «دهب» وصولية وشريرة وستفعل أى شىء للوصول لمبتغاها، وأنا استمتعت كثيرًا بالعمل مع المخرج أحمد خالد أمين، وأرى أنه قدم عملًا مختلفًا تمامًا عن الجزء الأول.
■ ما مصير فيلم «زنزانة ٧»؟
- متوقف منذ فترة طويلة، ومع ذلك سنعاود تصويره خلال الفترة المقبلة، وأقدم خلاله دور راقصة، وأنتظر استكماله بشكل كبير، لأننى أقدم فيه دورًا مختلفًا جدًا.
■ ماذا عن اعتذارك عن فيلم «ماكو»؟
- لم أعتذر عن الفيلم، وعلاقتى مع الجميع جيدة للغاية، لكن حدثت تصرفات غير احترافية، مثل إبلاغى بأكثر من موعد للتصوير، ثم إلغائه دون إخبارى بذلك، لأفاجأ بعدها بالمنتج يتحدث معى حول استكمال التصوير دونى بسبب رفضى مواعيدهم الجديدة، وللعلم اشتريت للدور ملابس عديدة بأموال ضخمة ولم أحصل على شىء مقابل ذلك.
■ لماذا لم نرك فى الدراما الرمضانية منذ سنوات؟
- لم يُعرض علىّ أى عمل درامى لشهر رمضان خلال السنوات الماضية، كما أن الدراما اختلفت كثيرًا، وهناك العديد من الأعمال التى تعرض علىّ للعرض خارج الشهر الكريم، وقدمت الكثير منها، ولعل أبرزها «قيد عائلى».
■ ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟
- وقعت على عمل سورى من إخراج فادى سليم، وهو مسلسل يتحدث عن تجارة الأعضاء، وسيكون تصويره هناك بشكل أساسى، وهو من بطولة غسان مسعود وكارمن لبس، وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة، واسمه «مكالمة من السيد آدم». كما أنتظر عرض فيلم كويتى يحمل اسم «مفلح باشا»، وهو من تأليف وإخراج وبطولة نايف الراشد، والفنان أحمد رزق، وتدور أحداثه حول فكرة مضيفة طيران تقابله وتعمل معه فى عالم «الإتيكيت» فى إطار كوميدى.
■ ماذا عن طفولتك وذكرياتك مع الدراسة.. كيف كانت منة فضالى وقتها؟
- طوال طفولتى أصحابى أولاد، فالبنات دائمًا غيورات وغدارات، فكان لدى الكثير من الأصدقاء الأولاد فى هذا الوقت بسبب ما رأيته من مشكلات من بعض البنات ومعاملتهن غير الطبيعية التى كانت تجعلنى أبكى أحيانًا، ومع ذلك فأنا أحب صداقة البنات، وفى طفولتى أتذكر أن علاقتى بجدتى كانت قوية للغاية، لأن والدتى كانت دائمًا فى عملها، وكانت تنصحنى بالبعد عن البنات اللاتى يتسببن فى مضايقتى، وللعلم أنا كنت فى مدارس مشتركة لغات، وفكرة مصاحبتى الولاد كانت أمرًا عاديًا خلال هذه الفترة.
■ هل تغيرت طريقة تفكيرك الآن؟
- لا إطلاقًا، فلدى أيضًا أصدقاء رجال، وأتحدث معهم فى تفاصيل كثيرة تخصنى، لكن مع البنت لا أعلم جيدًا ما تتمناه لى أو تفكر فيه تجاهى، فعلى سبيل المثال، تعرضت مؤخرًا لموقف لم أتخيله من صديقة عمرى التى أعرفها منذ ١٥ عامًا، وهذا الموقف جعلنى فى غاية الحزن، لأننى لم أتخيل أن تكون صديقة مقربة لى، وتتحدث عنى بشكل سيئ مع الآخرين.
■ من هم أصدقاؤك فى الوسط الفنى؟
- أحمد عز وكريم عبدالعزيز وأحمد زاهر وإلهام شاهين التى أعتبرها بمثابة أمى، ورامى جمال صديقى المقرب.
■ هل تعانين من «النفسنة» فى الوسط الفنى؟
- عانيت من ذلك كثيرًا، فأنا أتذكر أنه عندما تم ترشيحى لبطولة مسلسل مع كريم عبدالعزيز، سمعت وقتها الكثير من الكلام من أصدقائى الفنانين، مثل أننى لا أصلح للدور وفاشلة ولماذا تم ترشيحى لتقديمه، وكثير من هذا الكلام غير المفهوم بالنسبة لى، خاصة أننى لم أتحدث عن أى شخص خاصة فى رزقه، فأنا مؤمنة بفكرة الرزق الخاص بكل شخص.
■ هل كنت من الطلاب المتفوقين؟
- ليس دائمًا، مرة واحدة كنت الأولى على المدرسة، ووقتها ذبحت أمى أكثر من خروف، وأغرقت يدى ورأسى بالدم، وذلك سبب لى عقدة من أكل الخرفان، فأنا أخاف جدًّا من الدم.
■ ماذا عن ارتباطك بالكلاب بشكل كبير؟
- لدى ٤ كلاب أعتقد أنها كل شىء بالنسبة لى، فأنا أشعر بالانبساط بجانبها، وتشعر بكل أحاسيسى، وأنا أحببتها كثيرًا، ولا تطلب منى سوى الأكل والشرب فقط، أما فى الخارج فأنا أشعر بأننى أتعامل مع وحوش غير آدميين.
■ هل يغضبك النقد؟
- أقابل الكثير من النقد، حتى إنه وصل إلى انتقادى بسبب ارتدائى «المايوه»، رغم أننى من الممكن أن أكون عند الله أفضل من ١٠٠ سيدة منتقبة.
■ هل تشعرين بالوحدة؟
- أصعب شىء فى الدنيا هو الوحدة، ولعل موت الفنان هيثم أحمد زكى أكثر ما أتعبنى مؤخرًا، لأننى أغلب الوقت أعيش وحيدة فى المنزل، وأمى هى الأخرى تعيش وحيدة بسبب وجودى الطويل فى مواقع التصوير.
■ لماذا إذن لم تتزوجى لتكوين أسرة؟
- جربت ذلك من قبل وتزوجت، لكن الظروف لم تكن بجانبى، ودخلت فى أكثر من قصة حب وخطوبة، لكن جميعها كانت تنتهى، وفى مرة كدت أموت بسبب التعب النفسى الذى لازمنى لفشل العلاقة، وبعدها قلت لنفسى إن «قلته أفضل»، وتفكيرى الآن أصبح منصبًا فى الزواج فقط دون الدخول فى قصة حب أو شىء من هذا القبيل.
■ ما مواصفات زوجك المستقبلى؟
- هذه الأمور لا تشغلنى تمامًا، وعلى العموم أنا لا أحب الشخص «الملون» أو «الحلو أوى»، فالرجل بالنسبة لى هو من يصوننى، ولا بد أن تكون شخصيته قوية وأن يصرف علىّ، وهذه الأمور طبيعية.
■ ماذا عن «السوشيال ميديا» فى حياتك وأغرب المواقف فيها؟
- أغرب الأمور كانت عبر «إنستجرام»، حيث وجدت أكثر من رسالة من شخص ما يطلب يدى للزواج، وكانت آخر رسالة منه مقطع فيديو وهو ينتحر، وكانت يده كلها دم، ولا أعرف حقيقة ماذا حدث له. «السوشيال ميديا» أصبحت غريبة بكل ما فيها من أفعال، وأنا أحاول الابتعاد عنها خلال الفترة المقبلة.
■ من هو نجمك العالمى المفضل؟
- النجم العالمى توم كروز، ورأيته بالمصادفة فى الإمارات، وتحدثت مع «الجاردات» حوله، وأخبرتهم بأننى من معجبيه وأعمل فنانة فى مصر، وأود التقاط صورة معه، وبالفعل سمح لى بذلك، وبعد أن تحدثت معه حول حبى له، قبل يدى، والتقطنا الصور معًا، وكان يومًا لا أنساه على الإطلاق.
◘ ماذا عن حلمك باللاعب البرازيلى نيمار؟
- أنا من جمهور اللاعب نيمار، وفى يوم حلمت أننى أرقص معه «سلو»، وكنت فى غاية الدهشة من هذا الحلم، حتى إننى بعد حوالى شهر سافرت إلى باريس رفقة عدد من أصدقائى، وتحدثوا معى حول فكرة الذهاب إلى مشاهدته خلال إحدى مباريات فريقه فى الدورى الفرنسى، وبالفعل ذهبت وشاهدته وانتظرته بعد المباراة خارج الملعب لأتحدث معه، وأروى له تفاصيل الحلم، لكننى وجدت شكلًا مختلفًا عن الحلم، ومع ذلك لم ألحقه وذهب مع فريقه لمحل إقامته.