حقوقي: سوريا واليمن لديهما ضعف كبير في المواد الخاصة برعاية الأطفال
قال رائد عطايا المنسق العام للشبكة العربية لحقوق الطفل، إن النداء الذي أطلقته منظمة اليونسيف لتمويل مساعدات 59 مليون طفل بالعالم، جاء للعمل على تأمين احتياجات الأطفال الذين يرزحون تحت نير النزاعات المسلحة، فهناك قلق عميق على حياة الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية والاجتماعية.
وأضاف عطايا خلال مداخلة لقناة الغد: "ندعو كل العالم للقيام على تأمين ما تبقى من مساعدات، فالدول التي وقعت على ميثاق حقوق الطفل هي 193 من أصل 194، ومن مسؤوليتها أن تقوم بالتزامات تجاه الاتفاقية، من أهمها رعاية وحماية الأطفال، وتغيير جميع السياسات الخاصة برعاية الأطفال والتي تتناقض مع الاتفاقية".
وأردف: "مازالت الدول الموقعة مقصرة، والأطفال لديها حاجة للمساعدة، خاصة الموجودين في مناطق النزاعات"، مشيرًا إلى أن النداء خص سوريا واليمن بالذكر لأنهما منطقتان مستجدتان كمناطق ساخنة ولديها ضعف في الموارد.
أطلقت اليونيسف أكبر نداء في تاريخها لتمويل مساعدات 59 مليون طفل بالعالم، ولم يتحقق سوى 57% من التمويل المطلوب لمساعدات 2019، ويعد هذا الرقم الأعلى في التاريخ للأطفال المهجرين من ديارهم قسرا.
وتسعى اليونيسف من خلال مناشدتها الأخيرة إلى توفير المياه الصالحة للشرب والتغذية الصحية والتعليم والرعاية الصحية.
وتأتي مناشدة اليونيسف بعد شهر من إعلان المنظمة الدولية فشل في حماية الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع في جميع أنحاء العالم.