دراسة: الأمهات المصابات بالسكرى يعرضن أطفالهن للإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة أجريت على 2.4 مليون طفل أن الأمهات المصابات بداء السكري قد يعرضن أطفالهن لخطر الإصابة بأمراض القلب، وفقًا للدراسة المنشورة بصحيفة "ديلى ميل" البريطانى.
وقد زاد خطر الإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالحالة قبل الحمل.
وأشارت الدراسة، إلى أن أولئك الذين يولدون لأمهات مصابات بسكري الحمل - عندما يصبحن حوامل - كن أكثر عرضة بنسبة 19 في المائة للإصابة بمشاكل في القلب.
وارتفعت الاحتمالات طوال فترة الدراسة البالغة 40 عامًا، وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية.
وقال العلماء، إن الفرص كانت أعلى بين أطفال الأمهات اللائي عانين من مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض الكلى.
وحذر فريق مستشفى جامعة "آرهوس" من عدم وجود فرق بين ما إذا كانت الأم مصابة بداء السكري من النوع 1 أو 2.
وقالوا إن مستويات الجلوكوز المرتفعة في الحمل المبكر لها آثار كبيرة على نمو قلب الطفل، ومع ذلك، فإن النتائج كانت مجرد الملاحظة وليس السببية.
ومن المرجح أن يكون لدى أطفال هؤلاء النساء عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم.
وسكري الحمل هو نوع من مرض السكري يصيب النساء الحوامل، عادة خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
والنساء المصابات بسكري الحمل لا يعانون من مرض السكري قبل الحمل، وعادة ما يذهب بعيدا بعد الولادة.
يمكن للمرأة أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسكري الحمل عن طريق التحكم في وزنها، والأكل الصحي والحفاظ على نشاطها.
وأظهرت النتائج أيضا أن المخاطر كانت أعلى بالنسبة للأمهات اللاتي لديهن تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك 108 ملايين شخص مصاب بداء السكري في عام 1980 مقارنة بـ 422 مليون شخص في عام 2014.