فى موسم "اللسع".. طرق تفريغ الشحنة الكهربية الموجودة بالجسم
يتعرض الأغلبية في مثل هذه الأيام للكهرباء والشعور بـ"لسعة" عند ملامسة أي شخص أو غرض، ويطلق عليه "موسم اللسع"، ما يستدعي القلق، لكن السبب الحقيقي يكمن في شحنات كهربائية ساكنة بالجسم الذي تلمسه.
تحدث هذه الظاهرة بسبب انتقال الكهرباء الاستاتيكية من شخص إلى آخر، من وسط مادي إلى جسم الشخص، وتتمثل الأسباب في ارتداء ملابس صناعية، الأجواء المحيطة، كثرة استخدام الأجهزة الذكية.
وعن كيفية الحد من الشعور بالكهرباء في الجسم، حسب موقع "web teb" يمكن أتباع الخطوات التالية:
- عدم ارتداء ملابس صوف أو أقمشة صناعية، رش الملابس بماء خفيف للحد من النسيج، ينصح أن تكون الملابس الداخلية قطنية أيضًا أو من ألياف طبيعية، وتجنب ارتداء الجوارب الصوف واستبدالها بقطنية.
- المشي بأقدام حافية يساعد على تفريغ شحنات الكهرباء الموجودة بالجسم تلقائيًا من القدمين إلى الأرض، وملامسة قطعة خشب يمكن أن يساعد في تفريغ الشحنة الكهربائية، ويفضل الجلوس على مقعد خشبي لتجنب الشعور بالكهرباء.
- تستطيع الأساور النحاسية بسحب الكهرباء من الجسم الزائدة، بجانب ارتداء الجزم المبطنة بالجلد في مثل هذا الوقت الذي يكثر فيه كهرباء الجسد بسبب الأجواء الباردة.
- ترطيب الجلد يلعب دورًا كبيرًا في التقليل من الشعور بالكهرباء في الجسد، ويأتي ذلك من خلال تطبيق كريم مرطب على كافة الجسم لتجنب هذه المشكلة.
وقال فايز بيبي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد الكائنات الحية تحتوي على شكل من أشكال الكهرباء الحيوية التي تختلف عن الكهرباء المعروفة في الدرجة وليس في النوع، بجانب أن جسم الإنسان يتأثر إلى حد كبير من الكهرباء البيولوجية وأجهزة الاستشعار عن بعد.
وأضاف أن الغدد النخامية والصنوبرية كلتاهما مرتبطة مباشرة بقدرة الجسم البشري على الحس والتجربة بنشاط ظاهرة الكهرومغناطيسية، بجانب أن الغدة النخامية هي المسئولة إلى حد كبير عن الأداء العام وكفاءة الجهاز العصبي البشري، مما يؤدي إلى زيادة شحنات الكهرباء بالجسم في أوقات معينة.