بريطانيا تكشف تفاصيل تورط الأمير أندرو في فضائح جنسية
دافعت شرطة لندن عن قرار عدم إجراء تحقيق كامل في المزاعم التي وجهت ضد الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، من قبل امرأة تقول إنها كانت ضحية للاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي من قبل الأمير أندرو عبر علاقته برجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين الذي ارتكب جرائم جنسية.
واعترفت الشرطة اليوم الخميس أنها تلقت شكوى في عام 2015 من امرأة تزعم أنها كانت ضحية الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي، وذلك وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقالت فرجينيا روبرتس جيوفر، إنها تعرضت للاتجار الجنسي بها من قبل جيفري إبستين وإنها مارست الجنس ثلاث مرات مع الأمير أندرو الذي بدأ في عام 2001، بما في ذلك مرة واحدة في لندن، وقالت إنها كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما مارسا الجنس لأول مرة.
وقال قائد شرطة العاصمة أليكس موراي في باين اليوم إن الشرطة خلصت في عام 2016 بعد أن نظرت في الأمر واستشارت المدعين العامين بأن القوة التي تتخذ من لندن مقرًا لها هي الوكالة الخاطئة للتحقيق.
وأضاف "بعد تقديم المشورة القانونية، كان من الواضح أن أي تحقيق في الاتجار بالبشر سوف يركز إلى حد كبير على الأنشطة والعلاقات خارج المملكة المتحدة"، معتبرا أن شرطة لندن لن تكون "السلطة المناسبة" للتحقيق في هذا الأمر.
وتوفي جيفري إبستين وهو ملياردير أمريكي في السجن في أغسطس الماضي، حينما كان يخضع لتحقيق بشأن انتهاكاته الجنسية والتجار بالبشر فيما اعتبره قاضي التحقيق الجنائي في مدينة نيويورك أنه انتحر ولم يقتل.
وقالت موراي إن الشرطة البريطانية راجعت قرارها بعد وفاة جيفري إبستين أغسطس الماضي وقررت عدم تغيير السياسة المتبعة في التحقيقات.
وأنكر الأمير أندرو صاحب الـ59 عامًا، هذه المزاعم مرارًا وتكرارًا، وكان آخرها خلال مقابلة تليفزيونية بثت قبل أسبوعين تقريبًا وفقد خلالها الدعم الشعبي من خلال الدفاع عن صداقته مع إبستين وعدم التعبير عن تعاطفه مع العديد من الضحايا من إبستين، ثم تنحى الأمير منذ ذلك الحين عن واجباته الملكية بسبب الفضيحة.
ولا يزال المسئولون الأمريكيون يبحثون في القضية، وهناك عدد من الدعاوى المدنية ضد جيفري إبستين قيد التحقيق.