بـ2000 للمصريين و3 آلاف للعرب.. "فيزيتا" راغبي المتعة بالدقي
أحالت النيابة العامة بالجيزة سيدة وشقيقتها الصغرى للمحاكمة بتهمة ممارسة الدعارة والإعلان عن نفسيهما بمنطقة الدقي.
وكشف محضر الضبط المحرر بمعرفة ضباط الإدارة العامة للآداب، ورود معلومات مفادها وجود حسابات على موقع خاص بالإعلانات الجنسية، باسم "مها.م" تعلن من خلالها عن نفسها لممارسة الجنس مع راغبي المتعة بمقابل مادي.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء تلك الصفحة فتاة تدعى "آمنة.ع"، وتتردد على الملاهي الليلية والكافيهات بمنطقة المهندسين، وتعرض نفسها وأخريات على السياح العرب لممارسة الجنس بمقابل مادي، وتتواصل من خلال صفحتها على "فيس بوك" مع راغبي المتعة الحرام، وتنشر إعلانات جنسية وتسهل الدعارة لغيرها من النسوة الساقطات.
وفور توافر تلك المعلومات تم تكليف أحد المصادر السرية والموثوق فيها والسابق التعامل معه؛ لإجراء محادثة مع المعلنة للوقوف على نشاطها والعمل على ضبطها؛ لإيقاف نشاطها وأمكن بالفعل تحقيق تلك المحادثات وخلال محادثات المصدر مع المتحري عنها أعلنت استعدادها لممارسة الجنس نظير مقابل مادي، وأرسلت رقم هاتفها المحمول للتواصل عبر "واتس آب"، وأكدت أنها تمارس الجنس نظير 3000 جنيه للمرة مع السياح العرب و2000 للمصريين، وأرسلت صورا لجسدها ووجها ورتبت لقاء بشارع جامعة الدول العربية دائرة قسم الدقي.
وانتقل ضابط من الإدارة وبصحبته قوة من الشرطة السرية والمصدر وفور وصوله وزع القوات بما يكفل تأمين المأمورية، وكلف مصدره السري بالاتصال والتواصل معها حتى يتحقق اللقاء، وأثناء ذلك حضرت المتحري عنها فتعرف عليها من خلال الصورة المرسلة، وتوجه إليها بشخصه وأدار معها الحديث، وأعلنت أنها حضرت للقاء أحد السياح العرب فأفهمها أنه من طرفه وحضر لاصطحابها فطلبت المقابل المادي قبل الانتقال، واتصلت على فتاة أخرى تدعى "آية" للذهاب معها.
وعقب تأكد ضابط الآداب أنه أمام جريمة أفصح عن شخصه وطبيعة مأموريته وما لديه من تحريات، وأشار للقوات بالاقتراب، وتبين أن الأولى تدعى "آمنة.ع" 28 سنة من المنيا، ولديها معلومات جنائية، والثانية تدعى "آية.ع"، 22 سنة، مقيمة بالمنيا وهما شقيقتان.
وبمواجهتهما اعترفا باعتياد ممارسة الدعارة بمقابل مادي 3000 جنيه مع السياح العرب، ودفعها لذلك هروبها من منزل الزوجية ووجود أحكام عليها وديون مالية، كما تلاحظ وجود مصوغات ذهبية وبسؤالها أقرت بشرائها من حصيلة نشاطها في مجال الدعارة.