مساعد وزير الداخلية الأسبق يروي قصته مع دجال مخاوي ونصيحة «الشعراوي» له
قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه طوال فترة عمله بالبحث الجنائي لم يجد دجالا من خريجي الأزهر، وأن جميع الدجالين جهلة.
وأوضح نور الدين، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "حديث المساء" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن عقوبة الدجل والشعوذة جنحة وليست جناية، ما لم يصاحبه جريمة أخرى كهتك عرض أو التسبب في موت.
ولفت نور الدين، إلى أن أحد الآباء ذبح ابنه الصغير، من أجل العثور على خبية أثرية، بعد أن أخبره الدجال أن عليه أن يقدم قربانًا.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه كلما ألقي القبض على دجال وسأله لماذا لم يساعده الجن، أجاب بأنه "متخانق معه".
وأردف: "من بين أكثر من 200 دجال قبضنا عليهم، كان هناك واحد فقط مسخر جن بالفعل"، مشيرًا إلى أن الدجال طلب منه أن يسأل أي شيء في نفسه دون البوح به، وبأي لغة، وكان يجد إجابة السؤال بارزة على ذراعه.
وتابع: "روحت للشيخ الشعراوي، قال لي الشيطان لكم عدو، هذا الشخص معه جن والجن جاوب صح، هيجاوبك صح مرة وعشرة، ويجي في حاجة تقيلة يجاوبك بالكذب ويدمر حياتك، لهذا تجنبه وملكش دعوة به".
ونصح مساعد وزير الداخلية الأسبق، الناس الذين تعرضوا للخديعة بالإبلاغ عن الدجالين، وألا يخافوا فهم ليسوا شركاء في الجريمة، وإنما مجني عليهم.