قلب عمر خورشيد.. أغرب مشاهد السيرة العاطفية لـ«الدون جوان»
الكثير من الأسرار في حياة ساحر الجيتار والفنان عمر خورشيد، وفي حواره مع عدد مجلة الشبكة الذي صدر عام 1972 تحت عنوان "عمر خورشيد دونجوان جديد في القاهرة"، فتح خورشيد صدره وتحدث عن زميلاته الفنانات، وعن قصص الحب والشائعات التي تطارده والكثير.
كان خورشيد يرى أن أجمل ما في البنت عيناها، وأن البنت الحقيقية التي وجد فيها كل ما يحبه فقدها تماما لصغر سنه عنها، وتحدث عن الشائعات التي ربطته بزواج مع شادية ومن بعدها نجاة الصغيرة..
طلقت أمينة بسبب غيرتها
هي زوجته أمينة السبكي، والتي يحكي عمر عن قصة طلاقه منها فيقول:"حدث بيني وبينها ما يحدث لكل فنان يحب عمله، فتغار من اهتمامه بالعمل، فإذا كان الفنان محتما عليه التعامل مع زميلاته، فإن الغيرة من العمل تخالطها الغيرة من الفنانات، ثم سرعان ما تطغى الأخيرة على الأولى، كانت أمينة عاقلة في البداية لأننا عندما تزوجنا شرحت لها طبيعة عملي، وقلت لها إن وقفتي على المسرح لا بد أن تجذب المعجبات، وإن عملي بالسينما قد يحمل الكثير من الإشاعات، فقالت أنا واثقة من حبك، وأعاهدك على أن تكون هذه الثقة سورا من الأشجار العالية يحمي بيتنا من العواصف.
ولكن فوجئت أن حياتنا الزوجية انقلبت إلى جحيم بسبب الغيرة، ووجدت أناسا لا أعرفهم يغذون هذه الغيرة عند أمينة، ووجدت أن تلبية طلباتها سوف يشل حياتي تماما، وقلت لها إن التعارض واضح بين تصرفاتها وما تعاهدنا عليه، واتفقنا على الطلاق في هدوء، وحدث بالفعل.
عرفت بزواجي من شادية في الأردن
وعن إشاعة زواجه بشادية قال خورشيد وقتها: إنه سمع بها من الأردن، والتفاصيل التي ذكرها تقول" بعد طلاقي بأيام ذهبت إلى الأردن لبعض الأعمال، وجاءتني فتيات إلى الأردن يقدمن لي باقة ورد، وقلن مبروك على زواجك من شادية، قلت ضاحكا، وهل حدث ذلك بالمراسلة، فأجبن بصوت واحد، نحن سمعنا هذا هنا".
وعدت إلى القاهرة ووجدت الخبر يملأ الوسط الفني، بل علمت أن "فريد شوقي" كان عائدًا من الجبهة فأكد للناس أن من أصدقائه من رأى العقد، أين العقد إذا؟، وبعدها التقيت بشادية في حفل عيد ميلاد تحية كاريوكا، لحظتها شعرت بأن عرقي يتصبب فلا بد أن الإشاعة وصلتها، فهل تتصور مثلا أنني مطلق الإشاعة، وكنت أتوارى عنها طيلة الحفل خجلا.
أنحني لفن نجاة
عملت مع نجاة في فيلم "ابنتي العزيزة"، وانطلقت الشائعات وقتها بخبر ارتباطي بها، ثم تجددت الشائعات بعد طلاقي من أمينة، وفي الحقيقة نجاة فنانة أحترمها وانحني لفنها، وزميلة عزيزة لا يربطني بها غير علاقة العمل المحترم.