دراسة: الصيام مرة واحدة شهريًا يساعد مرضى القلب
كشفت دراسة جديدة أن الصيام الدوري قد يطيل عمر المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، وذلك وفقًا لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا لقسطرة في قلوبهم لعلاج حالة القلب والأوعية الدموية - ومارسوا الصيام المتقطع - عاشوا فترة أطول من المرضى الذين لم يصوموا.
ووجد الفريق أيضًا، من معهد إنترمنت هيلث كير للقلب في سولت ليك سيتي بولاية يوتا، أن مرضى الصيام المتقطعين كانوا أقل عرضة لتشخيص الإصابة بقصور في القلب.
وأظهرت دراسة جديدة صادرة عن معهد "Intermountain Healthcare Heart Institute" في سالت ليك سيتي بولاية يوتا، أن الصيام بشكل روتيني يزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى القلب.
وأجرى الفريق أبحاثًا سابقة على مرضى السكري ووجدوا أن معدلات الإصابة بأمراض القلب التاجية كانت أقل لدى أولئك الذين مارسوا الصيام المتقطع.
وتشير النتائج إلى أن آثار الأمراض المزمنة، والتي تتطور على مدى عقود، تخف من خلال الصيام.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بنجامين هورن، مدير علم الأوبئة الوراثية القلبية والجينية في معهد إنترمنت هيلث كير للقلب، في تصريح لـ"ديلي مايل": "إننا نجري أبحاثًا على الصيام لفترة طويلة باستخدام نهج مماثل".
وقسطرة القلب هي إجراء يتم فيه إدخال قسطرة - أنبوب طويل ورفيع - في الشريان أو الوريد في الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
ويتم بعد ذلك ربط الأنبوب عبر الأوعية الدموية إلى القلب، وبعدها يمكن للأطباء إجراء اختبارات تشخيصية أو توفير علاج لأمراض القلب.
ووجد الباحثون أن الصائمين المنتظمين لديهم معدلات بقاء أعلى وكانوا أقل عرضة للإصابة بقصور في القلب من أولئك الذين لم يمارسوا الصيام.
ويعزز الصيام عدد خلايا الدم الحمراء لدى الشخص بينما يخفض الصوديوم، وكلاهما يقلل من خطر الإصابة بسوء صحة القلب.
ولاحظ الباحثون أن مجموعات معينة - بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء والذين يتناولون أدوية للأمراض المزمنة - يجب ألا يصوموا.