2 مليون حالة اشتباه إصابة بوباء الكوليرا في اليمن
هدأت حدة المعارك نسبيًا في اليمن لكن تداعياتها المدمرة على الأوضاع الصحية والإنسانية في ذلك البلد لا تزال تهوي به إلى مزيد من التدهور.. ليجد اليمنيون أنفسهم في تحد مع الفقر والمرض والأوبئة أشد قسوة من مخاطر الحرب.
قناة الغد بثت تقريرا أوضح أن منظمة الصحة العالمية أفادت أن هناك حالة تردي شاملة في الخدمات الصحية وتدهور الوضع الإنساني في اليمن، الأمر الذي يتسبب في تفشي الأمراض والأوبئة وعلى رأسها وباء الكوليرا، ورصدت منظمة الصحة العالمية أكثر من مليوني حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا خلال الأعوام الثلاث الماضية.
وأوضح تقرير قناة الغد، أن هناك 3716 قتيلًا يمنيًا بسبب مرض الكوليرا، وأن 28% من المصابين أطفال دون الخامسة، وتأتي مدينة عمران وصنعاء وذمار والبيضاء هم أكثر المناطق التي ينتشر فيها المرض.
وحذرت المنظمة، من أن حوالي 50% فقط من المرافق الصحية في اليمن قادرة على العمل، بينما تعاني المؤسسات الصحية في اليمن من نقص حاد في الأدوية والمعدات والعاملين، وأفادت تقارير أممية أن حوالي 24 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة، وأن نحو 18 مليونا منهم يعانون من نقص المياه والصرف الصحي.