كيف يسهم "اتفاق الرياض" فى إنهاء انقلاب جماعة الحوثى؟
وقعت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، "اتفاق الرياض" في اتفاق جديد يعيد توحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي.
وتضمنت بنود "اتفاق الرياض" الذي وقع اليوم في السعودية، العديد من الخطط والقرارات ستساعد في مواجهة جماعة الحوثي التي انقلبت على الشرعية ومن أبرز هذه البنود التالي التي ستسرع في إنهاء الإنقلاب الحوثي:
- الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام، ما يعني القضاء على حجج جماعة الحوثي في الانقلاب على الشرعية وتغذية النزعات الانفصالية والمذهبية.
- التزام الحكومة والمجلس الانتقالي بإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف وتوحيد الجهود تحت قيادة التحالف العربي لاستعادة الأمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية.
- تشكيل لجنة تحت إشراف قيادة التحالف العربي لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض ما يعني مشاركة التحالف في توحيد جهود الطرفين لمواجهة الخطر المشترك وهي جماعة الحوثي.
- مشاركة المجلس الانتقالي الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة اليمنية لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثية، ما يضغط على الحوثيين للتوصل لاتفاق سياسي لإنهاء الأزمة لأنهم كانوا يستغلون الخلافات في الجنوب لرفض أي اتفاق.
- إدارة موارد الدولة، بما يضمن جمع وإيداع جميع إيرادات الدولة بما فيها الإيرادات النفطية والضريبية والجمركية في البنك المركزي في عدن، ما يعني إنهاء تحكم الحوثيون في البنك المركزي بصنعاء الذي أعاق الكثير من الإصلاحات.
- نص الاتفاق على توحيد القوات العسكرية للمجلس الانتقالي والحكومة اليمنية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف العربي وإعادة تنظيم القوات العسكرية في اليمنية، ما يسرع في استعادة باقي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.