تامر أمين: "حاشا لله من نعت الشعراوي بالجاهل والمتطرف"
علق الإعلامي تامر أمين، على الأزمة المثارة خلال الوقت الحالي، وتهجم البعض على الشيخ الشعراوي ووصف البعض له بالمتطرف وآخر بالجاهل.
وقال خلال حلقة برنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار": "نحن في الإسلام ليس لدينا أصنام نصنعها ونعبدها ولكن بالعكس سيدنا النبي والصحابة هم من دخلوا الكعبة وحطموا الأصنام".
وأضاف: "الإسلام ليس فيه عبودية ولا قدسية لشخص ولا عصمة لشخص بعد عصمة النبي عليه السلام، والذي كان لا ينطق عن الهوى"، مشيرًا إلى أن كل الأشخاص بما فيهم العلماء ورجال الدين والأئمة والكبار في كل مجال الدين سواء الحاضرين أو الراحلين في التاريخ الإسلامي لهم وعليهم، ويؤخذ منهم ويرد، وينتقدون ويختلف معهم، ويعترض على بعض التفسيرات والحجج والأقاويل التي قالوها عادي جدًا، لكن النقطة الرابعة أن يغلف كل ذلك أنه في الدين وجب في التعامل مع الشيوخ والعلماء بالاحترام أن نكبرهم ونجلهم ونعطيهم قدرهم لا نقدسهم ولانعطيهم عصمة وهم بشر والبشر يخطئون".
وتابع: "الإمام الكبير الراحل محمد متولي الشعراوي، عندما أتحدث عنه لا أقول إننا نقدسه حقك تختلف معه، ومن حقي الاختلاف مع تفسيره لأن التفسير البشري من الممكن الاختلاف لكن لا أقول عليه جاهل أو متطرف ورمز للفتنة أو طاغية حاشا لله، لأن هذا قلة احترام وعدم تقدير للعلماء وربنا قال: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، وقوله: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
وأكد أنه حتى لو أخطأ في شيء أنزله من منزلة العالم الكبير إلى منزلة المهان وأن أذله وأهينه وهذا من قلة الدين إهانة العلماء ومن لم يترب على حديث الشيخ الشعراوي كل يوم جمعة، وهو من وجهة نظري الرجل المفسر الميسر، ولم يهن أحد يومًا والمبتسم وأفنى عمره في خدمة الدين حسب اجتهاده ووفقًا لما وصل إليه عقله، وبعد رحيله بكل هذه السنوات أنعته بالجاهل والمتطرف هل هذا هو التحرر؟.