قيس سعيد في بداية ولايته.. يتمسك بالحرية ويتلقى التهاني
مع إعلان فوزه برئاسة تونس مساء أمس الأحد، أعلن قيس سعيد المرشح المستقل ورجل الدستور تمسكه بالقانون ودعمه للديمقراطية والالتزام ببناء تونس جديدة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية بدأ قيس سعيد مرحلة جديدة في حياته باعتباره رئيسا لتونس في ظل مرحلة فارقة تمر بها البلاد، ففي أول خطاب له إلى الشعب التونسي أكّد أنه سيبقى على العهد وسيعمل بنفس الصدق والإخلاص متعهدا بحمل الأمانة بكل عنائها وأوزارها وشدد على احترامه لكل المواقف وأن مشروعه قائم على الحرية، مشيرا إلى أن عهد الوصاية انتهى.
على مستوى الداخل تلقى قيس سعيد سيلا من التهاني في مقدمتهم رئيس الجمهورية التونسي بالنيابة، محمد الناصر، حيث هنأه في اتصال هاتفي متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة لما فيه مصلحة الوطن، ورقيه وازدهاره.
ومن بين المبادرين بتهنئة قيس سعيد كان منافسه الخاسر نبيل القروي رجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس حيث هنّأه في اتصال هاتفي على فوزه برئاسة الجمهورية.
كما سارع راشد الغنوشي، إلى الاتصال بقيس سعيد وتهنئته، بالفوز وراجيا له التوفيق والنجاح في مهامه كرئيس للجمهورية، فيما عبر قيس سعيد عبر عن استعداده للتعاون والعمل المشترك مع حركة النهضة في سبيل خدمة الدولة والشعب.
وعلى المستوى الخارجي تلقى قيس سعيد اتصالا هاتفيا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم هنأه فيه بنيل ثقة الشعب التونسي الشقيق وانتخابه رئيسًا جديدًا للجمهورية التونسية، وعبر العاهل السعودي عن تمنياته الصادقة له، ولشعب تونس الشقيق التقدم والازدهار، متطلعًا إلى تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، فيما أعرب قيس عن شكره وتقديره للملك سلمان مؤكدًا حرصه على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين في شتى المجالات.
كما تلقى قيس سعيد اليوم رسالة من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، هنأه فيها على فوزه معبرا عن تمنياته له بالنجاح في مهامه على رأس الدولة، مذكرا إياه بعمق العلاقة بين تونس وإيطاليا وعبر عن ثقته من تعميق هذه العلاقة الثنائية الجيدة خلال الفترة الرئاسية لقيس.