«اغتيال السادات» في 10 نقاط تلخِّص «الخيانة الكبرى»
في يوم 6 أكتوبر وبينما كانت مصر تحتفل بالذكرى الـ8 لانتصارات حرب أكتوبر شهدت حادثًا مأساويًا ظل محفورًا في التاريخ وهو اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فيما عرف بـ«حادث المنصة»، والذي نفذ خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر في القاهرة في عام 1981.
وترصد «الدستور» 10 نقاط تلخِّص هذه الخيانة:
صباح يوم 23 سبتمبر عام 1981 كان الملازم أول خالد الإسلامبولي في مكتب قائد وحدته الرائد مكرم عبدالعال من قيادة اللواء 333 بسلاح مدفعية الجيش المصري، يسمع نبأ اختياره للاشتراك في العرض العسكري يوم 6 أكتوبر في العيد الـ8 لحرب أكتوبر عام 1973.
وصل السادات إلى المنصة في تمام الـ11 صباحًا لحضور العرض العسكري برفقة عدد من الشخصيات المهمة.
فجأة تعرّضت إحدى الدراجات النارية المشاركة لعطل أثناء العرض، ما جعلها تتوقف أثناء العرض، الأمر الذي لم يكن مخططًا له، وكان أيضًا سبب في تشتيت الانتباه عمّا حدث لتنفيذ مخطط الاغتيال.
في الـ12.20 نزل خالد الإسلامبولي من السيارة التي كان بها خلال العرض، وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعًا إلى المنصة.
كان قد سبقه حسين عباس، القناص بالقوات المسلحة، وهو ضمن فريق الاغتيال المنفذ للعملية، بإطلاق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات.
أخد الإسلامبولي الرشاش البورسعيدي وصوبه تجاه السادات لتخرج طلقة خارقة تدخل جسده من الجانب الأيسر لتهتك الأوردة والشرايين التي تصل إلى القلب.
صعد عبدالحميد عبدالسلام سلم المنصة من اليسار، وتوجه إلى السادات، وطعنه بمقدمة سلاحه وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات.
سقط السادات على وجهه غارقًا في دمائه.
كان سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ يحاول حمايته من الرصاص برفع كرسي، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، وهو عميد يدعى أحمد سرحان، يصرخ بهستيريا «انزل على الأرض يا سيادة الريس»، لكن صياحه جاء بعد أن انتهى الأمر.
تم نقل الرئيس الراحل إلى مستشفى المعادي العسكري لكنه توفي فور الإصابة.