الطفلة جنة ليست الضحية الأولى.. "نجدة الطفل" تكشف واقعة مشابهة
كشف صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن تعذيب الجدة للطفلة جنة، حتى تسببت في وفاتها لم تكن الحالة الأولى، لافتًا إلى حدوث واقعة مشابهة الشهر الماضي في الشرقية.
وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "مساء DMC": "كان فيه أب عذب طفلة صغيرة، والأم لم تبلغ لأنها كانت خائفة منه، ولعدم علاج البنت تم بتر القدم".
وأردف:"لكن لم يكن تعذيبًا ممنهجًا ومستمرًا مثل حالة جنة، وفي أماكن متفرقة وأماكن حساسة".
كان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى بلاغا من مستشفى شرين العام يفيد بوصول طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وتقيم في قرية بساط الدين، مصابة بحروق في أماكن حساسة بجسدها وكدمات وتورم شديد بالقدم، وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي.
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن الطفلة وشقيقتها تقيمان عند جدتهما لوالدتهما بحكم قضائي بعد انفصال والديهما الكفيفين، وقامت جدتها بالتعدي عليها بالضرب والحرق في أماكن حساسة بجسدها عقابا لها على تبولها اللإرادي.
وكشفت معاينة مفتش الصحة إصابة الطفلة بحروق في جسدها إثر تسخين آلة حادة، كما تبين أن الحروق طالت أماكن حساسة بجسدها وظهرها ومنطقة الحوض، فضلا عن إصابة الساق اليسرى بتورم وغرغرينا استلزم إجراء جراحة عاجلة لبترها.
وعقب إجراء الجراحة تم وضع الطفلة في غرفة العناية المركزة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة صباح السبت إثر توقف عضلة القلب.
وكشفت التحقيقات أن الجدة مارست تعذيبا وحشيا ضد حفيدتها الثانية أماني، وهي شقيقة الطفلة المتوفاة، وأحرقت جسدها وشوّهت أعضاءها التناسلية، بسبب قيامها بفتح الثلاجة وتناولها طبق أرز.