شويكار وقصة لقاء غرام تحت المطر ومقلب في الحبيب
لكل فنان قصة مع المطر منها الطريف ومنها القاسي، أو حتى ذكرى غريبة مع الحبيب ومن هؤلاء النجوم الفنانة شويكار.
وقالت شويكار خلال حوار قديم لها مع مجلة "الكواكب": "كان ابن الجيران لحوحًا وجريئًا ودائمًا أجده أمامي في كل مكان ولا أعرف كيف يعلم بالأماكن التي كنت أتردد عليها".
وأضافت: "ذات صباح كانت السماء تمطر خرجت من بيتي ورميته بابتسامة ورجاني أن أقابله بعيدًا ووافقت على الموعد واخترت له مكانًا وساعة معينة وقلت له انتظرني هناك فلا بد أن آتي".
وتابعت: "أمطرت الدنيا وأصبحت الشوارع بحارًا وحان الموعد ولا زالت الدنيا تمطر وليس في المكان الذي اخترته ما يحجب المطر وتخلفت عن الموعد ساعة وكنت متأكدة أنه سينتظرني وبعدما ركبت سيارة والدي وانطلقت بها حتى وقفت على مقربة منه كان واقفًا يرتعد من البرد والجاكت الخاص به يشبه الخارج من طشت الغسيل، وأمامه بركة مياه فمررت بالسيارة فتناثرت الأوحال على وجهه ووقفت على مقربة منه وجاء يجري وهم بفتح الباب فاعتذرت له بأن والدي ينتظرني في الشارع المجاور قبل أن ينطق بكلمة ولم أره بعد هذا المقلب".