فى عيد ميلاده.. هل تسعى إسرائيل لمنح جنسيتها لأبناء الملك أحمد فؤاد الثانى؟
يصادف أمس الأربعاء الموافق 16 يناير ذكرى ميلاد الملك أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر، والذي اندلعت أحداث القناة بعد عشرة أيام من مولده من خلال مواجهات شرسة بين القوات البريطانية ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية، وفي اليوم التالي اندلعت حرائق في القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو والتي أدت إلى تنازل والده الملك فاروق عن العرش له.
والملك أحمد فؤاد الثاني نجل "فاروق" ويعيش في باريس منذ سفره إليها بعد إلغاء الملكية وتزوج من اليهودية دومينيك فرانس بيكار التي غيرت اسمها بعد زواجها منه إلى "فضيلة" جريًا على عادة جده وأبيه فؤاد وفاروق اللذين سميا البنات والزوجات بأسماء تبدأ بحرف الفاء.
وحسب كتاب «أيام محمد علي: حكاية رجل سبق عصره!!: عبقرية الإرادة وصناعة التفكير» للكاتب عصام عبد الفتاح، فإن زواج «فؤاد» آثار الكثير من التساؤلات واعتبره المصريين زواجا غامضًا.
وقال إن «دومينيك» شخصية شديدة الغموض وسر زواجها من أحمد فؤاد هو الأكثر إثارة وغموضًا في حياتها، خاصة أنها انفصلت عنه أو تخلت عنه وعن أبنائها الثلاثة دون سابق إنذار وسبب واضح.
وأوضح أنه تردد بقوة أنها عادة إلى ديانتها اليهودية وعلى كل حال فاليهود لا يعتدون كثيرًا بما يظهره أبناء دينهم من اعتناق لأديان أخرى ويتعاملون معهم باعتبارهم يهودًا باستمرار.
وذكر في كتابه، أن «دومينيك» أنجبت من «فؤاد» ثلاثة أبناء، متسائلًا: هل ستسعى إسرائيل كما سعت من قبل مع أبناء مشاهير تحولوا عن اليهودية إلى ضم الثلاثة إليها ومنحهم جنسيتها؟.