الأكاديمية العربية تستضيف أعمال الدورة الـ23 لمجلس وزراء السياحة العرب
استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأحد، أعمال الدورة العادیة الـ23 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب، بمقرها الرئيسي في أبي قير بالإسكندرية.
وضم المكتب التنفيذي في عضويته كلا من: السعودية (رئيسًا) ومصر والأردن وتونس وليبيا والمغرب والبحرين والعراق، وبحضور الدكتورة دينا الظاهر مدير إداره النقل والسياحة في الجامعة العربية.
وفي غضون ذلك ألقى الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلمة رحب فيها بالمكتب التنفيذى لوزراء السياحة العرب، وقال أهلا ومرحبا بكم في أكاديميتكم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية بيت الخبرة العربي المتخصص في التعليم والتدريب والبحوث والإستشارات.
وقال عبد الغفار: نرحب بكم في فعاليات إجتماع الدورة العادية 23 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة المنعقدة في مدينة الإسكندرية وفي رحاب الأكاديمية.
وأضاف: قامت الأكاديمية بتوجيه من الأمانة العامة خلال السنوات الماضية باستضافة اجتماعات المجالس الوزارية الفنية التابعة لجامعة الدول العربية وبصفتها أحد الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية.
وتابع: لقد سعت الأكاديمية دائما وبكل ما أوتيت من قوة لأداء رسالتها الأساسية كمنارة للمعرفة وقلعة شامخه وعلامة بارزة في عالمنا العربي حيث مثلت أحد أهم وأبرز المعالم الهامة الناجحة في مجال العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن الهدف الأسمى للأكاديمية هو تلبية احتياجات مجتمعنا العربي من عناصر بشرية منتجة وفعالة من أجل النهوض بأوطاننا وتحقيق التنمية المستدامة ليعود الخير على شعوبنا ويعم عليها الرخاء.
وأعرب عن أمله أن تظل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عونا ودعما للأخوة العرب في كافة المجالات، حيث يوجد في الأكاديمية الكثير من الإمكانيات من خلال كلياتها ومعاهدها المتخصصة والتي تطورت خلال الفترة السابقة، والتي تصب في مصلحة دعم الموارد البشرية المؤهلين للقيام بواجبهم الإنساني والوطني المنشود ولإكمال مسيرة بناء أوطاننا العربية
وأننا دائما نعمل بتنسيق مع كافة المنظمات والإتحادات ذات الصلة بالعمل العربي المشترك ويسعدنا دائما التعاون وملتزمون بواجبنا تجاه كل ما نكلف به سواء من المجلس أو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأخيرا أتمنى لمجلسكم الموقر كل النجاح والسداد والخروج بالعديد من التوصيات التي تدعم شعوبنا العربية وأوطاننا وتعمل على التنمية السياحية على الصعيد العربي وتعزز قطاع السياحة العربية الذي يسهم في تنمية وتعزيز عدد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد كالبنية الأساسية والنقل والمواصلات والخدمات، مشيرا إلى أن الاستثمار في قطاع السياحة هو استثمار في هذه المجالات جميعها ويؤدي إلى الارتقاء بها وإنعاشها.