المصريون بالخارج: فخورون بالعالم الدكتور جمال مصطفى سعيد
أكد المصريون بالخارج أن هناك العديد من أبناء مصر يرفعون رايتها خفاقة في كافة المحافل الدولية، وأنهم دائما يفخرون بكل من يساهم في رفعة اسم مصر في الخارج.
وقال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، أحد أبرز الأساتذة في العالم، وأنه يسهم بسهم كبير في رسم صورة رائعة عن الطب في مصر، من خلال مشاركاته في المؤتمرات الطبية العالمية.
وأضاف لـ"الدستور" أن مصر دائما ولّادة في كافة المجالات الحياتية: العلمية والثقافية والرياضية في الخارج مثل الدكتور مجدي يعقوب ولاعبنا الدولي العالمي محمد صلاح فإننا لدينا داخل مصر من هم في نفس كفاءتهم وقدراتهم، ويقدمون عملا رائعا لمصر، ويأتي الدكتور جمال مصطفى سعيد كنموذج على رأس هذه الفئة المتميزة التي تعلي من قيمة الوطن والإنسانية.
وذكر العبيدي أنه الدكتور جمال مصطفى سعيد تمت دعوته للمشاركة في مؤتمر سيقام في إسبانيا، أوائل شهر ديسمبر المقبل، وسيلقي فيه محاضرة مهمة ويترأس إحدى جلساته، ثم يقيم الأبحاث لاختيار أفضلها، وهو ما يعني أنه يعد نموذجا للمكانة الهائلة لعالم مصري، ويعكس أيضا نظرة العالم للتقدم الطبي في مصر من خلال دعوة علمائه أمثال الدكتور جمال مصطفى سعيد.
ونوه إلى أن الدكتور جمال مصطفى سعيد ليس مجرد عالم في مجال الطب، بل له نشاط ثقافي ووطني يؤكد من خلاله على دور المثقف المصري الذي يحمل هموم الوطن ويسعى إلى رفعته.
ومن ناحيته، قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، إن العالم المصري الدكتور جمال مصطفى سعيد نموذج مشرف، وكان لنا شرف لقائه على هامش المؤتمرات التي يتم دعوته إليها بالعاصمة الألمانية برلين، والذي يجد فيها احتفاء كبيرا من نظرائه العلماء الألمان، وغيرهم من علماء أوروبا.
وأضاف علاء ثابت أن دعوة عالم مصري بحجم الدكتور جمال مصطفى سعيد إلى مؤتمر عالمي بإسبانيا يمثل بالنسبة للجالية المصرية في الخارج مصدر فرح وفخر، حيث أنه يرفع علم مصر خفاقا في المجال الطبي الذي يتفوق فيه عالمنا المصري الكبير.
وذكر علاء ثابت أن العديد من أبناء الجالية المصرية في أوروبا يحرصون على استقبال أمثال الدكتور جمال مصطفى سعيد تقديرا منهم لكل من يرفع اسم مصر في الخارج، ولكل من يعكس صورة مشرقة عن مصر الدولة العريقة.
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا أن مصر ستظل دائما في مكانة لائقة بها نتيجة للمواهب المصرية المتعددة، ولمجهود علماء مصر في الداخل والخارج.