لوحتين لمريم المجدلية فى معرض باريس يثير جدلًا بين خبراء الفن الإيطالى
أثار إدراج لوحتين تصوران مريم المجدلية في معرض باريس للفنون المخصص لإبداعات الرسام الإيطالي "كارافاجيو"، جدلا بين خبراء الفن الإيطالي.
ويضم المعرض - الذي أقيم في متحف (جيكيمارت اندريه) ونظمته مؤسسة "كلتور سبيس" الفرنسية، 10 أعمال نفذها المبدع الإيطالي "كارافاجيو"، 7 منها تعرض في فرنسا لأول مرة، ومنها لوحته الشهيرة "عازف العود" (1612-1615)، والتي تم استعارتها من متحف (الأرميتاج الحكومي) في سان بطرسبرج بروسيا.
ومع ذلك، فإن قرار إدراج لوحتين لمريم المجدلية أشعل جدلا.. وقال "جرت يان فان دير سمان" أستاذ تاريخ الرسم والطباعة في جامعة "لندن": "من غير المعتاد رؤية كلا الإصدارين معا، فكلتا اللوحتين تعود إلى القرن السابع عشر بعد النسخة الأصلية المفقودة، حيث يشكك معظم الباحثين في انتمائهم إلى المبدع الإيطالي "كارافاجيو".
وبدوره، أبدى جون جاش كبير محاضري تاريخ الفن في جامعة (أبردين) والخبير الفني في أعمال "كارفاجيو" تشككه في النسخ المعروضة والتي يزعم أنها أصلية، ولكنه يتطلع لرؤية الأعمال بجانب بعضها البعض في باريس من أجل الحكم على مزاياها النسبة، فيما اعترف عالم آخر أن قضايا النسخ المتماثلة والمصادقة في دراسات "كارافاجيو" هي حقل ألغام.