السودان يجري محادثات مع أمريكا لرفع اسمه من الدول الراعية للإرهاب
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، إن الخرطوم وواشنطن اتفقتا على بدء المرحلة الثانية من حوار يهدف لرفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
ورفعت واشنطن، قبل عام، عقوبات تجارية على السودان بعدما استمرت 20 عاما، لكن اقتصاديين يقولون إن وجوده على قائمة الدول الراعية للإرهاب، مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا، يتسبب في إحجام المستثمرين والبنوك الأجنبية عن التعامل معه.
وقالت الخارجية، في بيان: "يعلن السودان ترحيبه بانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين، والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي، وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى التي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان".
واستمرار إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب يجعله غير مؤهل للإعفاء من الديون، وهو أمر يحتاجه بشدة، أو للحصول على تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: إن واشنطن ترحب بالتزام السودان بإحراز مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية، وحرية الصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب.
ويعاني اقتصاد السودان منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، آخذا معه ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي.