اليوم.. راسنر وعلى فرج يتنافسان على لقب بطولة قطر للاسكواش
يُسدل الستار، اليوم الجمعة، علي منافسات بطولة قطر كلاسيك للاسكواش 2018 والتي تقام علي الملعب الزجاجي بمجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن المنتظر أن تكون المباراة النهائية التي ستجمع بين الألماني سيمون روسنر المصنف الرابع عالميًا، والمصري علي فرج المصنف الثاني عالميًا، ختامًا جيدًا للمنافسات القوية والمفاجآت المتواصلة التي شهدتها النسخةالجديدة لبطولة قطر كلاسيك للاسكواش.
وكان اللاعب الألماني روسنر قد تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه الكاسح علي منافسة البيروفي ديجو إلياس في مباراة الدور قبل النهائي أمس بثلاثة أشواط نظيفة في اللقاء الذي لم يستغرق سوي 31 دقيقة فقط كانت كافية بالنسبة للاعب الألماني للإطاحة باللاعب البيروفي، ووضع حد لطموحاته والتي راهن عليها الجميع في وصولة للمباراة النهائية، خاصة بعد إطاحته بالمصنف الأول وحامل اللقب محمد الشوربجي في مباراة الدور ربع النهائي.
ولم يتوقع الجميع أن يخسر اللاعب البيروفي ديجو إلياس بهذه السهولة أمام الماكينة الألمانية والذى استطاع الإمساك بزمام المباراة لعبا ونتيجة ويقدم في نفس الوقت أداءً فنيًا متميزًا تفاعلت معه الجماهير.
ولم يعط الألماني روسنر الفرصة للاعب البيروفي لالتقاط أنفاسه بل أجهز عليه من الشوط الأول والذى أنهاه لصالحه 11 6، وفي الشوط الثاني أحكم روسنر السيطرة بشكل أكبر وأنهاه لصالحة 11 3، وفي الشوط الثالث استمر التفوق الألماني لينتهي هذا الشوط أيضًا 11 3.
وتأهل اللاعب المصري علي فرج للمباراة النهائية بعد فوزه علي مواطنه طارق مؤمن بعد مباراة مثيرة وحافلة بالندية من البداية، وفي النهاية حسمها علي فرج لصالحة بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد وكانت نتائج الأشواط 11 9 - 6 11 - 11 6 - 11 4.
وقدم اللاعبان المصريان أداءً فنيًا عالي المستوىن واستمتعت الجماهيرالغفيرة التي تابعة المباراة من الملعب الزجاجي بالأداء الفني العالي.. وشهدت المباراة تقاربًا شديدًا في المستوى الفني خاصة في الشوط الأول والذى حسمه علي فرج لصالحة 11 9.
واستمر الأداء القوي في الشوط الثاني والذى نجح من خلاله طارق مؤمن فيتحقيق التعادل 1 1 بعد فوزه بهذا الشوط 11 6 ويتقدم علي فرج من جديد 2 1 بعد فوزه بالشوط الثالث 11 6 وفي الشوط الرابع تفوق علي فرج بشكل كبير في هذا الشوط وأحكم سيطرته ليفوز 11 4 ويحسم اللقاء قبل النهائي لصالحه.
