فتاة "صلاح سالم" بين الرفض والقبول على السوشيال ميديا
عادات وتقاليد المجتمع دفعت رواد السوشيال ميديا إلى تنصيب أنفسهم محل القضاء.. هذا ما يمكن التثبت منه على خلفية واقعة "فتاة صلاح سالم".
الواقعة باختصار، كما تداولها مرتادو السوشيال ميديا، تقول إن شخصًا صور فتاة تطل من فتحة سقف سيارة، وتكشف الصورة عن أن الفتاة كانت ترتدي ملابس قصيرة، اعتبرها البعض خارجة ومثيرة زيادة عن الحد.
انتشرت الصورة على السوشيال ميديا، وتناقلت المواقع والصحف الإلكترونية أخبارًا عن أن الأمن ألقى القبض على الفتاة والسائق.. وهكذا انقسم المتابعون إلى فريقين، أحدهما يصف الفتاة بالخروج عن تقاليد المجتمع وأعرافه، خصوصًا أن الفتاة بدت في حالة سكر بين، ويضعها تحت طائلة الفعل الفاضح، فيما الفريق الآخر دافع عن الفتاة بوصفنا في مجتمع منفتح وما فعلته لا يخرج عن باب الحريات الشخصية التي كفل المجتمع صيانتها والحفاظ عليها.
وما بين الرأيين المتصارعين، إلى حد التناقض، نفت وزارة الداخلية خبر القبض عليهما، مضيفة أن خروج الفتاة من فتحة سقف السيارة لا يضعها تحت طائلة القانون.