قطاع السجون ينظم حفلات ترفيهية وندوات دينية للسجناء

يحرص قطاع السجون بوزارة الداخلية على تقديم كل ما يكفل للسجناء حقوقهم الانسانية، في إطار استراتيجية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، التي تهدف لربط نزلاء السجون بباقي أطياف المجتمع من خلال التواصل المجتمعي المستمر والفعال من خلال الحفلات أو الندوات أو لقاءات السجناء بذويهم.
لذا يحرص اللواء زكريا الغمري مساعد الوزير لقطاع السجون، على ضرورة مواصلة تنفيذ كل ما يحفظ للسجناء حقوقهم، فى ضوء خطة قطاع السجون الهادفة بأحد محاورها إلى الاهتمام بتقديم أوجه الدعم المعنوى والنفسى للسجناء، وإعادة تأهيلهم ومساعدتهم للانخراط فى المجتمع.

وفى ضوء هذا أقام قطاع السجون حفل ترفيهى بالتنسيق مع قصر ثقافة المنصورة لنزلاء ليمان جمصة، وفى سياقٍ متصل وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تم عقد ندوة دينية لنزلاء سجن أسيوط العمومى، وذلك بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية.

حيث تم اصطحاب الأطفال المقيمين بدور الرعاية المختلفة بمعرفة الأخصائيات الاجتماعيات بالسجينات وذلك لقضاء يوم كامل مع أمهاتهم.

وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية فقد تم وضع خطة لعقد الندوات الدينية والتثقيفية بالسجون، وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المختصة لترشيح عدد من الأئمة من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية.

واستكمالًا لتنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية رقم (391 2018) الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم؛ فقد واصل قطاع السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (190) نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن (386) نزيلًا إفراجًا شرطيًا، بإجمالى عدد (576) مفرج عنهم.

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.