ورش أدبية وندوات بثقافة الدقهلية
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية بفرع ثقافة الدقهلية تضمنت زيارة وورش أدبية وندوات.
ففي ميت غمر أقام نادي الأدب بقصر ثقافة نعمان عاشور ''ورشة عمل لطريقة كتابة فن المقال'' مع الشاعر محمد سلام رئيس النادي، أوضح خلالها الطريقة الصحيحة لكتابة المقال من البداية والنهاية ومراعاة عدد السطور والكلمات والتكرارية، مسترشدا فى شرح المقال بمقالتين للأعضاء المنتسبين أحمد خليفة وعمر جمال.
كما استقبل قصر ثقافة منية النصر نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس تضمنت الزيارة محاضرة بعنوان "بحور الشعر العربي" مع الشاعر حمدي عبد الفتاح، تلاها أمسية شعرية للشعراء الحضور، بجانب مجموعة من المواهب الشعرية، وفقرة فنية للمطرب عبد الله أشرف.
وفي المنصورة عقد قصر الثقافة ندوه بعنوان ''عبد الناصر والوحدة الوطنية'' ألقاها عاطف عميرة مدير عام الفرع، ود. نهرو أبو الخير، بقاعة المعارض بقصر ثقافة المنصورة.
أشار عميرة أن بداية جمال عبد الناصر، منذ الصغر فقد شارك في أوّل مظاهرة له ضد الاستعمار البريطاني وعمره 12عام، وانتهت المظاهرة بحجزه لمدّة يوم، واستمر حبه السياسى خلال مراحل دراسته، حتى تولى رئاسة مصر، وأوضح بعض من انجازتة كتأميم قناة السويس، تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، كما أصدر قوانين جديدة للعمل حيث قام بتحديد الحدّ الأدنى للرواتب، كما قام بتخفيض عدد ساعات العمل، وإنشاء التلفزيون المصري، ومعرض الكتاب الدولي في القاهرة، بالإضافة إلى إنشاء ستاد القاهرة.
أوضح أبو الخير دور ناصر في حركات التحرر الوطني للعديد من الدول العربية، وسعيه المستمر لإقامة وحدة وطنية بين دول العالم العربي موضحا للوحدة بين مصر وسوريا والتي كانت بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت إحدى أحلام الزعيم الراحل حيث أعلنت الوحدة في 22 فبراير 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر. اختير عبد الناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة.
وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضًا. أنهيت الوحدة بانقلاب عسكري في دمشق يوم 28 سبتمبر 1961، وأعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 عندما سميت باسمها الحالي جمهورية مصر العربية.