أسباب "التعرق المرضى" وطرق الوقاية منه
أعلنت الرابطة الألمانية للأمراض الجلدية، أن التعرق يصبح مرضيًا إذا تجاوز متطلبات ضبط حرارة الجسم، حيث يتعرق المريض بشكل مفرط من دون سبب واضح وفي مواقف لا تؤدىإلى إفراز العرق.
وأوضحت الرابطة أن التعرق المرضي أو ما يعرف بفرط التعرق ينقسم إلى نوعين: أولي، أي بدون مرض أساسي، وثانوي، أي بسبب الهرمونات أو أحد الأمراض كالسِمنة المفرطة أو أضرار الأعصاب.
ويهاجم فرط التعرق اليدين أو القدمين أو الإبطين أو منطقة الأعضاء التناسلية أو الجسم بأكمله.
ويمكن مواجهة فرط التعرق الأولي بالعلاجات الموضعية، أي باستخدام الكريمات أو مزيلات العرق المحتوية على كلوريد الألومنيوم في المواضع المصابة، كما يمكن اللجوء إلى البوتوكس، الذي أثبت فعاليته في علاج فرط التعرق الأولي، علما بأن مفعوله يدوم لفترة تتراوح بين 6 و8 شهور.
وفى أسوأ الحالات قد يستلزم الأمر استئصال الجلد الحامل لغدد التعرق، أما فرط التعرق الثانوي فيزول بعلاج المرض الأساسي المسبب له.
وبشكل عام ينبغي على المصابين بفرط التعرق ارتداء ملابس جيدة التهوية لا تحتوي على ألياف اصطناعية، مع مراعاة تجنب التوتر النفسي وتعديل النظام الغذائي بحيث يخلو من الأغذية المسببة للتعرق كالأطعمة الحريفة والكافيين.