إفريقيا تبحث عن حلول بعد مشاركة كارثية فى كأس العالم
ستخضع كرة القدم الإفريقية لجلسات استشفاء على مدار يومين في المغرب، بعد فشل خمس من دول القارة في اجتياز الدور الأول في كأس العالم في روسيا.
وخرجت مصر والمغرب وتونس ونيجيريا والسنغال من دور المجموعات في روسيا، لتصبح إفريقيا دون ممثل لها في أدوار خروج المغلوب، لأول مرة منذ نهائيات 1982 في إسبانيا.
وسيناقش مدربون ومسئولون من الدول الخمس أسباب النتائج المخيبة خلال اجتماع بالرباط، ينظمه الاتحادان الإفريقي والمغربي للعبة، غدا الأحد وبعد غد الإثنين.
وقال إيمانويل أمونيكي، لاعب نيجيريا السابق وعضو مجموعة للدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي (الفيفا) لتحليل كأس العالم: "كانت خيبة أمل لمنتخبات إفريقيا وللقارة".
وأضاف: "توقع كثيرون أن تحرز منتخبات إفريقيا تقدما، وأن تبني على النتائج السابقة، لكن للأسف لم يتحقق هذا.. ندرك جميعا أن كرة القدم تطورت كثيرا وستستمر في التغيير، وإذا لم نتحمل المسئولية في إفريقيا، ونتوصل لطرق لتطوير المواهب الصاعدة، سنواصل العيش في الأحلام".
وكشف جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، الأسبوع الماضي، أن فشل فرق إفريقيا في اجتياز الدور الأول كان محل نقاش بين كبار مسئولي المؤسسة لأنها قضية تدعو للقلق.
وخلال تاريخ كأس العالم كان أكبر إنجاز إفريقي هو وصول ثلاث فرق فقط لدور الثمانية، وهي الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.