واشنطن تتفاوض مع تركيا لشراء باتريوت بديلًا لـ"إس 400"
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تجري مفاوضات بشأن صفقة محتملة لبيع تركيا نظام دفاع صاروخي من طراز باتريوت الذي تصنعه شركة ريثيون كبديل لنظام إس-400 الروسي الصنع الذي اتفقت تركيا على شرائه.
وقالت السفيرة الأمريكية، تينا كيداناو، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية للشئون السياسية العسكرية للصحفيين، إن وفدًا من مسئولي الحكومة الأمريكية عقد اجتماعات مع حلفاء على أمل تعزيز التجارة الدفاعية الأمريكية، وذلك خلال مشاركته في معرض فارنبرو الجوي.
وأضافت أن وزارة الخارجية تجري محادثات مع تركيا "وتحاول إعطاء الأتراك فكرة بشأن ما يمكن أن نفعله فيما يتعلق بباتريوت"، ولم تقل ما إذا كان الوفدان قد اجتمعا في المعرض الجوي.
وتجاهلت تركيا مرتين نظام باتريوت خلال عملية اختيار النظام الدفاعي، إذ اختارت في البداية نظامًا صينيًا ثم تحولت بعد ذلك إلى النظام الروسي في 2017.
وقال مسئولون تنفيذيون في القطاع إن تركيا سعت لنقل قدر من التكنولوجيا أكبر مما كانت ترغب واشنطن فيه سابقًا.
وتعرضت تركيا لانتقادات من شركائها في حلف شمال الأطلسي بسبب اعتزامها شراء أنظمة للدفاع الصاروخي من طراز إس-400 من روسيا وهو ما قد يعرض مشتريات أنقرة من طائرات إف-35 جوينت سترايك المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن للخطر.